الثلاثاء، 14 شوال 1445 ، 23 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

عمرو موسى: الغرب يخطئ في تخوفه من قيام دولة إسلامية في مصر

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - متابعات: أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن تخوف الغرب من قيام دولة إسلامية في مصر لا أساس له، مضيفا أن الانتفاضة الشعبية التي تشهدها بلاده لن يخف زخمها، يأتي هذا فيما طالبت جماعة الإخوان المسلمين الأربعاء مجددا برحيل الرئيس المصري حسني مبارك، معتبرة أنه أصبح "منزوع الشرعية". وقال موسى في مقابلة نشرتها صحيفة "لوموند" الأربعاء أن "هذه المخاطر لا أساس لها. أنا مدرك للمعضلة التي يواجهها الغرب فهي تثير مخاوفه إلى حد أن بعض المثقفين والسياسيين مستعدون للتضحية بالديموقراطية بحجة تخوفهم من الدين"، إلا أن "تحليلهم خاطئ وهذه سياسة غير مجدية". وتابع أن "الإخوان المسلمين لم يقودوا التظاهرات ولا يقومون بذلك اليوم. أنهم يشاركون فيها فقط". وأضاف أن "هذه الثورة هي قبل كل شيء ثورة الشباب والطبقة المتوسطة وإذا نجحت فان الرسالة التي ستوجهها إلى الدول العربية وسائر العالم ستكون قوية جدا لأنها ليست مرتبطة بالدين أو بأي مجموعة دينية. انظروا إلى المتظاهرين: من بينهم مسلمون ومسيحيون". وأشار إلى أن التجمعات اليومية "لا علاقة لها بالأحزاب سواء كانت للإخوان المسلمين أو غيرها". وأضاف موسى "هناك مثال آخر، عندما انسحبت قوات الأمن من الشوارع، لم يتعرض الكنيس الواقع في وسط المدينة وغير المحاط بالحراسة لأي هجوم. لم يتعرض للرشق بالحجارة أو لأي كتابات. لم يقع أي حادث". واعتبر أن حركة الاحتجاج لن تتراجع. وقال موسى ومكاتبه تطل على ميدان التحرير "كل يوم تصل فئات جديدة من الناس لتطالب بالتغيير" في الميدان. ولم يستبعد موسى الأسبوع الماضي الترشح للرئاسة خلال الانتخابات المقبلة المفترض إجراؤها في سبتمبر المقبل. من جهة أخرى طالبت جماعة الإخوان المسلمين الأربعاء مجددا برحيل الرئيس المصري حسني مبارك، معتبرة أنه أصبح "منزوع الشرعية". وقال القيادي في الجماعة عصام العريان في مؤتمر صحافي أن مبارك "منزوع السلطة، لا يملك سلطة، كيف يصر على البقاء؟". وتابع أن "ما يحدث الآن هو صراع بين عناد شخص لا يريد أن يستجيب للشعب والشعب". وأكد القيادي محمد مرسي في المؤتمر الصحافي نفسه "الرئيس يجب أن يتنحى عن منصبه ولابد أن يبدأ عهد جديد". واعتبر مرسي أن اللجنة التي صدر قرار من مبارك بتشكيلها الثلاثاء لإعداد مشروع تعديلات دستورية هي "محاولة للالتفاف حول الإرادة الشعبية لذلك نحن نرفضها". ولم يوضح العريان أو مرسي ما إذا كانت الجماعة التي وافقت على الحوار مع نائب الرئيس عمر سليمان وحضرت جلسته الأولى الأحد الماضي ستستمر فيه أم لا. وقال مرسي "مازلنا نقيم الجلسة التدشينية للحوار ونحتاج لأيام لتقييم الوضع كله". أما العريان فأوضح أن ممثلي الجماعة في الحوار "لم يوقعوا على البيان الذي اعلن في ختامه ونص على إجراء تعديل دستوري لبعض مواد الدستور". ويرفض المتظاهرون في ميدان التحرير إجراء أي حوار مع النظام المصري قبل أن يترك مبارك منصبه كما يعتبرون أن الإصلاحات التي أعلنت حتى الآن مجرد إجراءات تجميلية. واعتبر العريان أن "الحوار الحقيقي حول انتقال السلطة لم يبدأ بعد". من جهته، أكد رئيس الكتلة البرلمانية السابق للجماعة محمد سعد الكتاتني "أننا نرفض الدولة الدينية ولسنا مسؤولين عما يصدر من بيانات أو تصريحات عن قوى خارجية" في إشارة إلى إيران التي دعا مرشدها الأعلى علي خامنئي إلى إقامة جمهورية إسلامية في مصر. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook