تواصل- فريق التحرير

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي الأيام الماضية مقاطع فيديو توثق إتلاف الكتب الدراسية ودهسها بعجلات المركبات، تحت ما يسمّى "ترند إتلاف الكتب".

الظاهرة ليست جديدة، حيث سجلت بعض المدارس في عدد من المناطق وقائع مشابهة منذ سنوات، الأمر الذي استدعى سن نظام بهذا الخصوص وفرض عقوبات للحد من هذا السلوك.

وتزامنًا مع نهاية الاختبارات خلال اليومين الماضيين، ظهرت صور لدهس الكتب وتمزيقها في سلوك لا يمثل سوى مرتكبيه.

وأثارت الظاهرة السلبية غضب واستياء عدد من التربويين واستهجانهم لهذه التصرفات غير المسؤولة التي تنم عن ضعف التوعية وغياب الرقابة وانعدام المسؤولية لدى من شاركوا وصوروا وامتهنوا كتبهم الدراسية، وفق "عكاظ".

قلق من تعاطف وإعجاب بعض المراهقين

وطرح التربويون عددًا من الحلول للقضاء على هذه التصرفات المستهجنة والأفعال المشينة، حيث أكدوا أن هذا الفعل يحتاج منا إلى وقفات ومعالجات عديدة؛ لأنه يُخشى من تعاطف وإعجاب بعض المراهقين الذين قد ينساقون خلف هذه التصرفات.

وأوضحوا أن تكلفة طباعة الكتب في المملكة حسب ما ذكرته وزارة التعليم أخيرًا، تصل إلى 500 مليون ريال سنويًا، مقترحين أن تضع الوزارة تسليم الكتب كاملة إلى المدرسة من بين ضوابط استلام الشهادات في نهاية العام، لضمان عدم تلفها أو امتهانها، وحتى تتم الاستفادة منها مجددًا.

اقتراح بفرض رسوم سنوية على الكتب الدراسية

وأكد التربويون على ضرورة أن تفرض وزارة التعليم رسومًا سنوية على الكتب الدراسية تمثل مبلغ تأمين مسترد في حال إعادتها سليمة، وهو ما سيدفع الطلاب وأولياء الأمور إلى المحافظة عليها.