تواصل- فريق التحرير:
شجعت التطورات الأمريكية، الرئيس السابق دونالد ترامب، على محاولة إعادة تأكيد نفسه كرئيس للحزب الجمهوري، وسرقة الانتباه من المنافسين المحتملين، من خلال نيته إعلان ترشحه في الانتخابات القادمة 2024، قبل نوفمبر القادم.
وسارع ترامب في التخطيط لحملته الانتخابية المقبلة، على أمل أن تؤدي محاولاته هذه إلى إضعاف سلسلة من الاكتشافات المرتبطة بالتحقيق في أحداث اقتحام الكابيتول عام 2021.
وتهدف هذه الخطوة جزئياً إلى حماية الرئيس السابق من سيل من الاكتشافات الناشئة عن التحقيقات في محاولاته للتشبث بالسلطة بعد خسارة انتخابات 2020، وفقاً لتقرير لصحيفة "نيويورك تايمز".
في حين أن العديد من الجمهوريين سيرحبون بدخول ترمب في السباق، فإن خطوته ستؤدي أيضاً إلى تفاقم الانقسامات المستمرة حول ما إذا كان الرئيس السابق هو أفضل أمل للحزب في استعادة البيت الأبيض.