تواصل- فريق التحرير
توفي الشيخ والأديب محمد بن ناصر العبودي (رحمه الله)، المتخصص في الدعوة والرّحالة المعروف عن عمر يناهز 97 عامًا.
وتقام الصلاة عليه بعد صلاة ظهر يوم غد السبت في جامع الجوهرة البابطين شمال الرياض.
ونعى الكثير من المواطنين الشيخ والأديب والمؤرخ والرحالة محمد بن ناصر العبودي، حيث قال الدكتور عبد المسند: “عظم الله أجركم وأحسن عزاءكم وغفر لميتكم، إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم ثبته بالقول الثابت، وارفع درجته، واغفر خطيئته، وثقل موازينه”.
من هو محمد بن ناصر العبودي؟
ولد العبودي (رحمه الله) في مدينة بريدة عام 1926، وتلقى تعليمه بأحد الكتاتيب، ثم التحق بالمدرسة الحكومية، وتعلم على يد العديد من المشايخ، وشهدت مسيرته المهنية العمل مدرسًا، ثم مديرًا للمعهد العلمي في بريدة.
وكان العبودي (رحمه الله)، أحد رواد أدب الرحلات في المملكة، وقد وطأت قدماه أكثر من 100 دولة حتى لُقب بـ"عميد الرحالين"، وله قرابة 200 كتاب في أدب الرحلات.
شغل مناصب عديدة منها إدارة المعهد العلمي في بريدة لمدة سبع سنين ثم الأمين العام للجامعة الإسلامية في المدينة المنورة لمدة 13 سنة فوكيل الجامعة لمدة سنة واحدة ثم الامين العام للدعوة الاسلامية في المرتبة الخامسة عشرة رتبة وكيل وزارة لمدة ثماني سنوات ثم الوظيفة الحالية الامين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي وهو الآن في المرتبة الممتازة.
مؤلفات ومعاجم من أشهر مؤلفاته معجم بلاد القصيم في ستة مجلدات والأمثال العامية في نجد خمسة مجلدات. وله مؤلفات مخطوطة تزيد على مائة مؤلف بعضها في عدة مجلدات وكتب في الرحلات وأحوال المسلمين ما لم يكتبه غيره، حيث ألف في ذلك 168 كتابًا طبع منها 78 كتابًا وقد زار أقطار العالم كلها وكتب عنها في كتبه.
