الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«وفاء.. أصالة.. ورحمة بالمرضى» نماذج مشرفة لمواطنين زاروا وافدين في بلادهم (صور وفيديو)

فعل الخير
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- فريق التحرير:

قال الله تعالى " وقولوا للناس حسنا" فكيف بأعمال الإحسان وحسن الخلق، حيث وصف الله تعالى نبيه بالخلق العظيم " وإنك لعلى خلق عظيم".

اضافة اعلان

فالاقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وبث أعمال الخير والقيم في المجتمع من أعظم الأعمال، التي تكشف عن متانة وجوهر الشخص وبيئته.

تواصل ترصد أعمالا مشرفة قام بها مواطنون، والتي تبرز جانبا مضيئا في المجتمع، وأن أمة الإسلام وشعب المملكة بخير ، متمسكا بقيمه، وبمورثه الديني العظيم.

 

مواطن زار عاملا كان يعمل في مزرعته قبل 40 عامًا

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي قبل أسبوع، مقطع فييو مؤثر ، وذلك عند زيارة مواطن لعامل مصري كان يعمل في مزرعتهم قبل أربعين عامًا.

ويظهر الفيديو اللفتة الإنسانية المؤثرة، حين سافر المواطن لإحدى القرى المصرية، لزيارة عامل مصري عمل مزارعًا في مزرعتهم بمحافظة حوطة بني تميم منذ 40 عامًا.

وحول ردة فعل العامل المصري البسيط، فقد تفاجأ بهذا الموقف الإنساني الأصيل لشعب المملكة الطيب.

وبعدما علم الرجل المصري بأن الذي يتحدث معه هو أحد أبناء صاحب المزرعة التي كان يعمل فيها قبل عشرات السنين، عانقه في مشهد يبكي القلوب.

وأظهر الفيديو حالة الفرح والبهجة والعرفان بالجميل للعامل المصري، متوجهًا بالشكر للمواطن الذي تذكره وجاء من بعيد لزيارته بعد عقود من الزمن.

وكان المزارع المصري قد عاد بعد عمله في المملكة إلى بلاده في مصر عام 1404 هـ.

[video width="320" height="568" mp4="https://twasul.info/wp-content/uploads/2022/06/سعودي_في_مصر-1.mp4"][/video]

يصل لمعلمه بعد رحلة استغرقت 4 عقود

وفي وقت سابق وقبل سنوات ضرب أحد المواطنين قصة وفاء قلما تتكرر.

وكانت بداية قصة الوفاء قد بدأها المواطن عبد الله بن أحمد، - خبير تربوي- ، حيث رحلة البحث عن معلمه المصري الذي تعلم على يديه وكان سر من أسرار تفوقه قبل أن يترك الأخير المملكة قبل 4 عقود.

وتناقلت وسائل الإعلام حينها قصة المعلم المصري والمواطن من  منطقة جازان جنوب المملكة،  حيث ظل عبد الله بن أحمد قهار - الذي أصبح معلمًا وخبيرًا تربويًا - يبحث عن معلمه المصري عبد المنعم القاضي لكي يزوره ويشكره على ما فعله.

وظل عبد الله طوال هذه المدة التي تفصل بين مغادرة المعلم المصري للمملكة وذهابه لمصر، يبحث عن معلمه دون جدوى يسأل عليه المعلمين الوافدين من مصر فلا يجد إجابة شافية.

ومع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي استغل الخبير التربوي هذه الوسيلة في البحث عن معلمه لكن دون جدوى أيضا، فقد كان يكتب في "فيسبوك" اسم معلمه على أمل أن يعثر عليه أو على أحد من أقاربه أو أبنائه.

وكانت المفاجأة بوصول رسالة له على الفيس من أحد المصريين المتواصلين معه يطلب منه أن يكتب اسم المعلم كاملا والمحافظة والمدينة التي ينحدر منها عسى أن يتوصل إليه.

وبعدما قرأ المواطن رسالة المصري في بريده على فيسبوك عاد لوالده ليسأله عن المدينة التي ينحدر منها معلمه في قنا فعلم أنها مدينة قفط.

وعلى الفور كتب على فيسبوك اسم المعلم كاملا والمحافظة والمدينة طالبا معرفة بيانات الرجل ورقم هاتفه وعنوانه وخلال رحلة البحث قرأ أحد أفراد العائلة التدوينة وتواصل مع المعلم وكان هذا هو الخيط الأول.

وكانت المكالمة الأولى بينهما بعد 41 عاما مليئة بتفاصيل يعجز القلم عن وصفها ومفعمة بمشاعر وأحاسيس راقية وعظيمة تؤكد على الوفاء والتقدير للمعلمين.

وقد وصل المواطن إلى مصر مصر قاطعا مسافة 3000 كيلو متر قائلا :" قابلت معلمي ورجلا من أصحاب الفضل عليّ".

كما أنه قام بتقبيل  يد ورأس معلمه  وجلسا يتبادلان الذكريات والمواقف التي عاشاها.

«رحلة العطاء».. الطبيب الرحّالة يزور العالم بحثًا عن مرضاه

النموذج الثالث الذي رصدته تواصل كقيمة من قيم الأصالة في مجتمع المملكة هو ما يقوم به  الطبيب  خالد العتيبي، استشاري مناظير وجراحة الكلى والمسالك البولية، من حرصه على السفر والترحال للوصول إلى مرضاه سواء داخل المملكة أو خارجها.

الطبيب الرحالة من محافظة بيشة جنوب المملكة ومع ذلك  يرفض فكرة المكوث في عيادته، ومفضلاً التطوع، معتبراً أن الطبيب الذي يتطوع للوصول إلى الناس أكثر إحساناً من الذي يكبدهم المواعيد وعناء السفر للوصول إلى عيادته.

وحول تفاصيل ما يقوم به الأستاذ المشارك في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في الدمام، يقول :" رجعت من كندا بتخصص دقيق عام 1996 وبدأت بالسفر إلى المستشفيات والمرضى محلياً، وزرت عسير وحائل والرياض".

وتابع قائلا :" في تلك الفترات كنت آخذ إجازة للسفر إلى خارج المملكة لإجراء عمليات وزرت السودان وسيراليون وجزر القمر".

وواصل في حديثه: " كنا مجموعة من الأطباء نقيم مخيماً جراحياً يضم عدداً من التخصصات بالتنسيق مع البلد المستضيف، ونعمل 12 ساعة متواصلة يومياً رغم صعوبة المكان وبدائية الأجهزة".

وأشار الطبيب العتيبي  إلى أن العمل التطوعي عمل إنساني نبيل، وصدقة جارية للطبيب الذي وهبه الله العلم والتخصص.

وأوضح العتيبي أنه عندما نسافر إلى خارج المملكة كنا نأخذ من إجازاتنا الخاصة، لإيماننا بأن هناك أناسا يحتاجون علمنا، سعياً وراء تواصلنا مع شعوب يعرفون أننا قدمنا من المملكة لخدمتهم.

كما وجه نصيحة للإخوة الأطباء بعدم حكر علمهم على مكان واحد وأن خدمة الناس والتخفيف عنهم لها مردود إيجابي في جميع مناحي الحياة.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook