تواصل- فريق التحرير

مثال حي للأمومة التي لا تنتظر مقابلاً إلا من الله عز وجل، فها هي الأم العظيمة ترعى ابنها "العاجز" طريح الفراش الغائب عن الوعي لمدة 8 سنوات دون كلل أو ملل، لا يزيدها النصب والزمن إلا يقينًا أن فرج الله وكرمه آتيان لا محالة.

يحكي "عبدالله إبراهيم"، من ذوي الإعاقة وملقب بـ"الطفل المعجزة"، أنه منذ ولادته وحتى عمر 8 سنوات كان بالعناية المركزة طريح الفراش لا يتحرك، وأمه مرابطة أمام باب العناية ليل نهار لم تتركه قط، وظلت تقوم على رعايته طوال تلك الفترة محتسبة صابرة لم تيأس أبدا في كرم الله ورحمته.

وقال عبد الله:" بعد 8 سنوات قالت أمي يكفي مستشفى.. أنا من سأكمل رعاية ابني في البيت، وبالفعل عدت للبيت، وبعد أسبوع واحد حدثت المعجزة، أمي كانت في الصالة وأنا في الغرفة، وبدون مقدمات قمت من على الفراش وذهبت إلى أمي بالصالة".