تواصل - فريق التحرير:
تصدرت دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، لمقاطعة متاجر إلكترونية وتطبيقات تدعم المثلية، وبعضها يعمل داخل المملكة.
واحتلت هاشتاقات تدعم حملات المقاطعة، الترند الأكثر انتشارًا، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ومنصات أخرى، فيما عبر متابعون عن غضبهم من انتشار هذه التطبيقات والمتاجر، ومجاهرتها بدعم الشذوذ الجنسي، والتصريح بمنح أرباح بعض هذه المتاجر إلى "مجتمع المثليين".
فيما قدم متابعون آخرون، قوائم بديلة بتطبيقات ومتاجر إلكترونية أخرى، بديلا عن تلك التي تروج للمثلية وتدعهما، ومن بين هذه المتاجر، شركة تعمل في مجال الأزياء والملابس، وأخرى للمواد التجميلية، فضلا عن شركة عالمية لمنتجات متنوعة.
ولفت رواد منصات "السوشيال ميديا" إلى قيام عدد من هذه الشركات بإصدار منتجات تروج للمثلية الجنسية، وتحمل شعارها وهو ألوان "قوس قزح"، وشددوا على ضرورة مقاطعة هذه الشركات، ودعوا إلى توقف أعمالها داخل المملكة.
وفي وقت سابق، اعتبر مفتي المملكة، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، أن المثلية الجنسية "من أبشع الجرائم وأقبحها عند الله تعالى، فأصحاب هذه الجرائم ممقوتون عند الله موصوفون بالخزي والعار في الدنيا والآخرة".
كما دعت وزارة التجارة، المستهلكين، إلى الإبلاغ عن أية مظاهر لدعم المثلية الجنسية في المتاجر أو المنتجات الموجودة بالأسواق، ونفذت الوزارة حملات على بعض المتاجر التي تحتوي منتجات مشابهة واتخذت بحقها الإجراءات المنصوص عليها.
