تواصل- فريق التحرير:

أقامت امرأة دعوى أمام محكمة الأحوال الشخصية في مكة المكرمة، للمطالبة بتسليم رضيعها إليها من زوجها الذي أخذه بعد طلاقهما وحرمها من رعايته.

وأصدرت المحكمة حكما مشمولا بالنفاذ المعجل، بإلزام طليقها بتسليم المحضون القاصر "رضيع" إلى أمه.

وأفادت المرأة في دعوتها أن المدعى عليه طلقها ومنع عنها ابنها لشهرين، رغم كونه رضيعًا عمره سنة وستة أشهر، وبحاجة ماسة إلى رعايتها.

وبسؤال المدعية عن عقد النكاح، وسجل الأسرة وبيانات الابن، أفادت بإنها لدى المدعى عليه ولم يسلمها أي شيء منها، حسب الوطن.

وبناء على ما تقدم من الدعوى ولعدم حضور المدعى عليه رغم تبليغه، ما يعد نكولاً منه عن الخصومة، ولأن المدعى عليه منع المدعية من ابنها وهو رضيع؛ ولحاجة الرضيع لأمه، حكمت المحكمة بتسليم الابن إلى أمه حالاً.