تواصل – وكالات: رفض التلفزيون السويسري الرسمي تعيين فتاة سويسرية من أصل مصري مُحجَّبة للعمل كصحفية في التلفزيون، قائلاً: إنَّه ليس بمقدور الصحفيين الذين يعملون في الميدان، أو في تغطية الأحداث والمؤتمرات الصحفية، أو إجراء المُقابلات، أو الظهور على الشاشة، أن يكشفوا عن علامات تُظهر معتقداتهم الشخصية. وقالت مديرة العلاقات العامة بالتلفزيون ماريون روميريو في مؤتمر صحفي أمس: إنَّ الدين ليس هو المُستهدف وحده، بل كافة الرموز السياسية والاجتماعية وأي مظهر مِن مظاهر الانتماء لمنظمة أو مؤسسة. وقالت: الاستثناء الوحيد المسموح به في التلفزيون هو حمل شارة الشريط الأحمر الصغيرة التي تُشير إلى التضامن مع ضحايا مرض الإيدز "لأنها تُمثِّل قضية صحية ذات مصالح عامة". وقد اجتازت الفتاة تدريبا ناجحا أجرته في هيئة التلفزيون في الخريف الماضي، ثمَّ تقدمت بطلب التعيين بعد انتهاء فترة تدريبها منتصف ديسمبر. غير أنَّ هذه الشابة ترفض بشكل مُطلق الحديث للصحافة عما يُحيط بقضية تعيينها.