تواصل ـ فريق التحرير:
تواجه جامعة هارفارد الأمريكية أكبر مسؤولية تاريخية من نوعها، حيث أيدت محكمة بولاية ماساتشوستس، مقاضاة الجامعة بسبب إساءة معاملة واحدة من أحفاد فئة من العبيد؛ في دراسة أجراها أستاذ جامعي عام 1850، كان يحاول إثبات تعالي الجنس الأبيض.
وقضت المحكمة بأنه كان لجامعة هارفارد دور مروع في هذه الإساءة، وهو ما يلزمها بالاستجابة الجادة لطلبات الحصول على معلومات عن الموضوع.
كما أوضحت المحكمة بأن الجامعة ليست ملزمة بتسليم الصور الخاصة بالإساءة، وخلصت إلى أنها لا تملك حق حيازتها رغم الملابسات المتعددة.
وكانت الدارسة الخاصة التي أجراها أستاذ جامعي عام 1850، تم خلالها التقاط صور لاثنين من السود رجل وابنته خلال استعبادهما في مزرعة في ساوث كاليفورنيا وقد أُرغما على التجرد من ملابسهما لالتقاط صور لاستخدامها في الدراسة.