تواصل – فريق التحرير:
كلف أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي عهده بإلقاء كلمة للشعب الكويتي نيابة عنه.
وأكد ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أن أولي الأمر لن يحيدوا عن الدستور ولن يقوموا بتعديله ولا تعطيله أو تعليقه أو المساس به، وأنه حملوا أمانة الحكم باعتبارها تكليفًا لا تشريفًا.
وأوضح أنه عمل على تحقيق الاستقرار الوطني ورفاهية الشعب وتأكيد وحدته، مؤكدًا أن الكويت دولة مؤسسات وصاحبة تجربة رائدة ومنارة للعمل الإنساني،
وأضاف أن هناك أخطار وأزمات تحيط بالبلاد من كل جانب، وأن البلاد تحتاج إلى الحيطة والحذر وأخذ الدروس والعبر لأن الأخطار تحيط بها من كل جانب، مشيرًا إلى البعض ينشغل بمسائل بعيدة عن الطموح وسط كل هذه المخاطر والمشهد السياسي تمزقه الخلافات والصراعات.
وأشار إلى أن هناك تداخل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية ترتبت عليه ممارسات تهدد الوحدة الوطنية، مؤكدًا أن تصدع العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية يمزق المشهد السياسي.
وبين أن غياب الدور الحكومي في المتابعة والمحاسبة عطل مسيرة التنمية، وأن الدولة لم تتدخل في عمل السلطات لكننا لم نلمس منها أي إنجازات.
وكشف أن المواطنين غير راضين عن عمل السلطتين التشريعية والتنفيذية، وأن الوضع الراهن يتطلب منا وقفة مصارحة ومراجعة، لذلك قررنا حل مجلس الأمة دستوريا واللجوء إلى انتخابات، مؤكدًا أن الدولة لن تتدخل في الانتخابات ولا في اختيار رئيس مجلس الأمة القادم.