الثلاثاء، 14 شوال 1445 ، 23 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

السعيدي لـ«تواصل»: حادث القديح يستفيد منه إيران والحوثيون والصهاينة

1 (3)
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - خالد الغفيري:

قال عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى، الدكتور محمد السعيدي، إن حادثة التفجير بمسجد "القديح" عمل إجرامي لا يراد به إلا إشعال فتيل الفوضى في المملكة، وحينما نريد أن نبحث عن الفاعل، فعلينا أن نبحث عن المستفيد، وسنجدهم "أطرافاً عديدة".

اضافة اعلان

وأضاف في تصريح خاص لـ"تواصل": أن الطرف الأول المستفيد من الحادث هو إيران الصفوية، والطرف الثاني هو المنظمات التكفيرية المنتسبة زوراً لأهل السنة والجماعة كالقاعدة، وداعش, وكذلك الحوثيون، والصهاينة، والجهات التي تعمل لصالح الصهيونية، فهذه الجهات كلها عدوة للمملكة العربية السعودية، ومستاءة من الوحدة والالتفاف الذي تنعم به ولله الحمد.

وأشار إلى أنه ليس مستبعداً أن يكون بين هذه الأطراف تنسيق وتعاون فجميعهم مستفيدون بدرجة واحدة، ولا نستطيع الجزم بشيء ما حتى نهاية التحقيقات.

وأوضح: أن تنبيه الناس إلى خطورة الفكر الشيعي، وتسربه بين الناس، والتنبيه إلى ضلالات الشيعة مهمة المشايخ يتعبدون الله بنشرها؛ لأن المذهب الشيعي بدعي، وبه كثير من الضلالات، بل إن توضيح ذلك من الشفقة على الشيعة أنفسهم، بدعوتهم إلى ما كان عليه رسول الله وأصحابه، أما من يتخذ منهجه في الهجوم على الشيعة بالتكفير، وضرورة الاستئصال والقتل، فهو طريق آخر، ولله الحمد، لا نجده في خطاب المشايخ في المملكة.

واستطرد "السعيدي" بقوله إن: "الموقف الصحيح الحرص على بلادنا من أن يصيبها ما أصاب البلدان الأخرى: العراق، وسوريا، واليمن، ومصر، والصومال، وإثيبويا، وليبيا، ونيجيريا، فبداية اشتعالها كان تحريك مثل هذه الاصطفافات التي تؤدي إلى إشعال الفتن، وعلينا إدانة هذا الأمر.

وتابع: ليعلم الجميع أن المملكة ضمنت في حكمها الشيعة قبل 270 سنة، حيث كان علماء الدعوة السلفية ابتداء من محمد عبدالوهاب، ومن أبنائه وأحفاده، وجميع علماء الدعوة الذين هم من أيقظ منهج السلف، بعد أن خمل، ومع ذلك لم يتعامل أحدهم بسوء مسلك، وبعنف مع الشيعة حينما دخلوا ضمن طاعة الدولة السعودية.

وأكد أنه لم يعرف أن هناك فتوى جاءت من أحد علماء الدعوة بقتل الرافضة واستئصالهم، بل كانت جميعها توضح ضلالاتهم، والحث على دعوتهم، وتنبيههم إلى ما هم عليه من الخطأ, "فإذا كان أولئك علماء الدعوة الذين هم أحرص عليها، وأعرف بها، وأحيوها بعد اندثارها فكيف بنا نحن؟ نحن أحوج إلى أن نسلك مسلكهم؛ لأننا الآن ضمن أحداث دولية، ومخاطر عظيمة جداً ينبغي أن نتفطن لها.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook