تواصل- وكالات:
قُتل ما لا يقل عن 230 مواطنًا إثوبيًا في هجوم دامٍ، معظمهم من عرقية الأمهرة بهجوم في منطقة أوروميا.
قال عبد السيد طاهر أحد سكان مقاطعة غيمبي بعد أن نجا بصعوبة من الهجوم: "أحصيت 230 جثة.. للأسف هذا هو الهجوم الأكثر دموية الذي نشهده ضد المدنيين في حياتنا".
وتابع :" إننا نقوم بدفنهم في مقابر جماعية، وما زلنا نحصي الجثث. والآن، وصلت وحدات من الجيش الاتحادي، لكننا نخشى أن تستمر الهجمات إذا غادرت".
وحمّل شهود عيان "جيش جبهة تحرير أورومو" المسؤولية عن الهجمات.
كما حملت الحكومة الإقليمية في أوروميا، المسؤولية على جيش جبهة تحرير أورومو، بينما نفى أودا تاربي المتحدث باسم جيش تحرير أورومو، هذه المزاعم.