تواصل- وكالات:
أعلن زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، أنه قرر الانسحاب من العملية السياسية بالبلاد.
ووفقًا لوكالة الأنباء العراقية، فإن إعلان "الصدر" جاء بعدما طالب نواب كتلته السياسية بالبرلمان بالاستقالة من المجلس وسط أزمة طويلة الأمد في شأن تشكيل الحكومة.
وكان رئيس البرلمان العراقي، أعلن قبول استقالات نواب الكتلة الصدرية.
جاء ذلك بعد أن طالب مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري، أعضاء كتلته بتقديم الاستقالات من البرلمان العراقي.
وكان مقتدى الصدر، دعا إلى فصل "الحشد الشعبي" عن الفصائل المسلحة، وعدم الزج به في السياسة والتجارة والخلافات السياسية.
ويعاني العراق من أزمة سياسية تعوق تشكيل الحكومة الجديدة على خلفية تعنت القوى الموالية لإيران.
وفي منشور له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قال مقتدى الصدر، الأحد الماضي : "إنه صار لزاماً على الجميع تنظيم الحشد وقياداته والالتزام بالمركزية، وفصلهم عما يسمى بالفصائل".
وشدد على ضرورة تصفية مليشيات الحشد الشعبي من المسيئين من أجل تقوية العراق وقوّاته الأمنية، وليبقى الحشد حشد الوطن وفي الوطن ثالثاً، وفق تعبيره.
وأكد أنه "لا ينبغي زج عنوان الحشد بالسياسة والتجارة والخلافات والصراعات السياسية وما شاكل ذلك فلا ينبغي لهم ذلك".