تواصل - وكالات:

تعد متلازمة القولون العصبي واضطرابات الجهاز الهضمي من أكثر الأمراض شيوعاً في الوقت الحالي، ومؤخراً أصبح بالإمكان تشخيص هذه المشكلة مبكراً بواسطة اختبارين بسيطين للدم، ما يفتح باب التوقعات لإمكانية مساعدة كثير من المرضى قبل أن تتطور الحالة.

ونشرت مجلة "بلوس وان" نتائج الأبحاث الخاصة باختباري الدم خلال أسبوع أمراض الجهاز الهضمي في الولايات المتحدة لعام 2015.

ويعتبر "منظار القولون" من أهم طرق تشخيص مشاكل الجهاز الهضمي حالياً، وفي بعض الأحيان لا يمكن تشخيص الحالة من فحص واحد، ويتطلب الأمر تكرار المنظار للتعرف على وجودها.

بحسب البروفيسور مارك بيمنتال أخصائي أمراض المعدة والأمعاء في مستشفى سيدار سيناي في لوس أنجلوس: “يمكن أن يساعد التشخيص المبكر على تأخير المرض لسنوات، وبواسطة اختباري الدم الجديدين بإمكان الكثير من المرضى المحتملين البدء في إجراءات العلاج مبكراً لتفادي آلام الحالة".

تقدر التقارير الطبية أن 10 % من سكان العالم لديهم اضطرابات الجهاز الهضمي ومتلازمة القولون العصبي، ومن أهم أعراض الحالة: انتفاخ البطن وآلامها، ونوبات الإسهال والإمساك، والشعور بالإجهاد والتعب بسبب الأعراض السابقة.

من التأثيرات السلبية لاضطرابات الجهاز الهضمي ومتلازمة القولون العصبي أن المريض يستيقظ في الصباح ولا يعرف متى يمكن أن تحدث حركة الأمعاء لديه، خاصة أنه يجد صعوبة في عملية الإخراج، ويعاني من نوبات متقلبة من الإمساك والإسهال، ما يؤثر على جودة حياته وأنشطته.

أفادت نتائج الأبحاث الجديدة أن اختبار الدم الجديد يكشف بدقة تبلغ 90 % عن الحالة، ويعتمد على رصد نسبة وجود أجسام مضادة للبكتريا في الدم، والتي يشير ارتفاعها إلى وجود اضطرابات الهضم ومتلازمة القولون العصبي.