أخيرا استطاعت مجموعة من العلماء فك لغز حير البشرية لفترة طويلة؛ فقد تم اكتشف العلماء أن حمض الفالبرويك يحبس بعض الخلايا الجذعية في حالة معلقة حيث لا يمكنها النمو أو الانقسام بشكل صحيح وهو ما يؤثر بعد ذلك في التشوهات الخلقية أثناء فترة الحمل.

ووفقا للدراسة التي نُشرت في مجلة بلوس بيولوجي؛ فأحد أدوية علاج الصرع واضطراب ثنائي القطب، قد تعطل حمض الفالبرويك في نمو الدماغ في الرحم، وبالتالي يسبب اضطرابات معرفية ونمائية لدى الأطفال.

وقدرت الدراسة بنحو 30 إلى 40 بالمئة من الأطفال الذين تعرضوا للعقار وهم في الرحم، يصابون بضعف إدراكي أو اضطراب طيف التوحد.

يقول بيل كيز، قائد الفريق في معهد علم الوراثة والبيولوجيا الجزيئية والخلوية في ستراسبورغ: "إن نظام الجرعات العالية قصير المدى في التجارب ربما أدى إلى إحداث تأثير "مبالغ فيه".