تواصل - فريق التحرير:

دعا وزير التخطيط والتنمية في باكستان أحسن إقبال، مواطنيه، إلى خفض استهلاكهم من الشاي، وقال الوزير إن الباكستانيين: "قد يقللون من استهلاكهم للشاي إلى كوب أو كوبين في اليوم، بسبب أعباء استيراده على البلاد".

وتعد باكستان المستورد الأول للشاي، لكن ارتفاع معدلات التضخم وانخفاض قيمة العملة بشكل سريع، سبب أزمة اقتصادية، فضلاً عن أن الواردات تفرض ضغوطًا مالية إضافية على الحكومة.

فيما تواجه باكستان تحديات اقتصادية شديدة منذ أشهر، أدت إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود.

وتجاوزت قيمة واردات الشاي في باكستان - الواقعة في جنوب آسيا، ويبلغ عدد سكانها 220 مليون نسمة - نحو 640 مليون دولار.

وتسعى إسلام أباد إلى إقناع صندوق النقد الدولي، باستئناف صفقة الإنقاذ البالغ قيمتها 6 مليارات دولار، التي اتفق عليها الطرفان عام 2019، حين كشفت الحكومة، الأسبوع الماضي، عن ميزانية جديدة بقيمة 47 مليار دولار.

كما اضطرت الحكومة الباكستانية إلى رفع أسعار الوقود، كجزء من الشروط المفروضة عليها من قبل الصندوق الدولي، للموافقة على خطة الإنقاذ.