تواصل – فريق التحرير:

كشفت منظمة العفو الدولية، أن حكومة الهند تقمع انتقائيًا وبشراسة المسلمين الذين يجرؤون على التعبير سلميًا عن معارضتهم للتمييز.

وأوضحت أنها تطالب السلطات الهندية بسرعة وضع حدٍ للاستخدام المفرط للقوة ردًا على الاحتجاجات الواسعة.

يأتي هذا في الوقت الذي قامت فيه قوات الأمن الهندية بهدم منازل مسلمين تتهمهم السلطات بإثارة أحداث الشغب التي جاءت عقب تصريحات لمسؤولين في الحزب الحاكم أساؤوا في حق النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

واجهت الشرطة الهندية، احتجاجات حاشدة للمسلمين اعتراضًا على التصريحات المسيئة للنبي- صلى الله عليه وسلم- على لسان اثنين من قيادات الحزب الحاكم، بالقمع وإطلاق الرصاص.

وأعلنت الشرطة الهندية، عن مقتل اثنين وإصابات العشرات، فضلًا عن اعتقال 230 شخصًا من المشاركين في التظاهرات، معتبرة أنهم يقومون بأعمال شغب.

كما عمت مظاهرات في نيودلهي ومراد آباد وبراياغراج وساهارانبور ومدن أخرى، وعززت الشرطة الإجراءات الأمنية في كانبور ولكناو وفيروز آباد، وقررت سلطات إقليم اتحاد جامو وكشمير إغلاق الإنترنت في عدد من المدن، وفرض حظر تجول في بعض المناطق.

وتظاهر مسلمون في الشوارع للتنديد بالتصريحات التي صدرت عن اثنين من قادة حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم والتي أثارت احتجاجات رسمية من العديد من الدول الإسلامية على رأسهم المملكة.

وكان الحزب قد أعلن تعليق عضوية المتحدثة باسمه نوبورشارما وطرد المسؤول الآخر بسبب تلك التعليقات المسيئة.