تواصل - فريق التحرير:
ارتفعت حالات الإصابة بفيروس "كوفيد-19" في كوريا الشمالية، وسجلت البلاد، خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، عدد 36 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد.
وأوضح مقر الوقاية من الأوبئة في حالات الطوارئ أن 36 ألفًا و710 أشخاص ظهرت عليهم أعراض الحمى خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما لم تسجل أي وفيات، حسبما نقلت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية.
وبلغ إجمالي حالات الإصابة بالحمى في كوريا الشمالية، منذ أواخر إبريل الماضي، في كوريا الشمالية، قرابة 4.46 مليون حالة، تعافى منهم 4.4 مليون شخص، في حين يتلقى العلاج حاليًا ما لا يقل عن 65 ألفًا و230 شخصًا.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت، في وقت سابق، أن أزمة كورونا تتفاقم في كوريا الشمالية، معربة عن أسفها لعدم تمكنها من الوصول إلى بيانات حول الانتشار المتسارع للفيروس.
وأوضح مدير الطوارئ في المنظمة مايكل راين، أن الوضع في كوريا الشمالية يزداد سوءًا ولم يتحسن.
وأكد أن بيونج يانج تقدم تقارير تفيد بتحسن الوضع، لكن الحقيقة خلاف ذلك، وأنها لم تقدم سوى معلومات محدودة، حسب «سكاي نيوز».
وأكدت الصحة العالمية، مطلع شهر يونيو الجاري، أن كوريا الشمالية سجلت حوالى 3,7 ملايين إصابة مشتبه بها، رغم أن الحصيلة الرسمية تشير فقط إلى حالات حمى، ولم تتطرق إلى الأعداد الحقيقية للإصابات التي ترتفع يومًا بعد يوم.
فيما أفادت وكالة الأنباء الكورية، أن عدد الإصابات انخفض لليوم السابع على التوالي، مع تسجيل ما يزيد قليلاً عن 100 ألف إصابة جديدة بالحمى خلال 24 ساعة.
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات في كوريا الشمالية أنه تمت السيطرة على الوباء، مع انخفاض ملحوظ في عدد الإصابات، وسط اتهامات دولية لبيونج يانج التي تعاني من أسوأ الأنظمة الصحية في العالم.
