تواصل – فريق التحرير:
أعلنت الجزائر أنه اعتبارًا من اليوم، تقرر تجميد عمليات التجارة الخارجية للمنتجات والخدمات من وإلى إسبانيا.
وذكرت الإذاعة الجزائرية، أن الرئاسة قررت تعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون التي أُبرمت مع إسبانيا قبل عشرين عامًا، وذلك بعد تغيير موقف مدريد تجاه ملف الصحراء المغربية.
وفي وقت سابق، كشفت السلطات الجزائرية، أن الحكومة الإسبانية الحالية أقدمت على خطوة معادية من خلالها دعمها الكامل للصيغة غير القانونية وغير المشروعة للحكم الذاتي الداخلي المقترحة من قبل القوة المحتلة للصحراء المغربية.
من ناحية أخرى، أعلن وزير خارجية إسبانيا، أن إمدادات الغاز لن تتأثر بقرار الجزائر وإلغاء المعاهدة الثنائية بين البلدين، مؤكدًا أن مدريد ستكون حازمة في الدفاع عن مصالحها الوطنية ومصالح شركاتها.
وأوضح أن بلاده ستقدم الاستجابة المناسبة لإلغاء الجزائر المعاهدة الثنائية لحسن الجوار، معربًا عن أسف إسبانيا لقرار الجزائر تعليق اتفاق التعاون بين البلدين بعد تغيير مدريد موقفها من قضية الصحراء المغربية.
يُذكر أن المعاهدة الإسبانية الجزائرية، تنص على تعزيز الحوار السياسي بين البلدين على جميع المستويات، وتطوير التعاون في المجالات الاقتصادية والمالية والتعليمية والدفاعية.