تواصل- وكالات
بعد يومين من تنفس بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، الصعداء بعدما أفلت من مصيدة س
حب الثقة، يواجه اليوم جلسة مساءلة يتوقع أن يسودها التوتر، من أعضاء البرلمان "الغاضبين" من سلسلة فضائحه وعلى رأسها "بارتي غيت"، وهى الحفلات أقيمت في مقر رئاسة الحكومة خلال الإغلاق الصارم في ذروة انتشار جائحة كوفيد-19.
ويرى كثير من السياسيين في بريطانيا أن جونسون أمام البرلمان في موقع ضعف اليوم، خاصة مع فقدانه ثقة أكثر من 40% من نواب حزبه (148 من أصل 359 مصوت)، الغاضبين من سياساته.
وكان حزب المحافظين في بريطانيا قد أجرى تصويتًا على سحب الثقة من رئيس الوزراء بوريس جونسون، الذى ألقى كلمة في اجتماع خاص للحزب قبل بدء عملية التصويت طالبًا الدعم، ومحذرًا من أن الانقسام سيؤدي إلى ما وصفه بالكارثة العظمى في حال شكلت المعارضة حكومة.