تواصل – فريق التحرير:
استدعت المحكمة العليا الإسبانية اليوم، رئيس شركة «NSO» للشهادة بشأن التجسس على سياسيين إسبان باستخدام برنامج بيجاسوس.
يأتي هذا بعد إعلان الحكومة الإسبانية، أنه تم الكشف عن عملية تنصت خارجي حدثت العام الماضي، على هواتف رئيس الوزراء بيدرو سانشيز ووزيرة الدفاع مارغريتا روبليس، وذلك عبر البرنامج الصهيوني بيجاسوس.
وأضافت أن كمية مهمة من البيانات تم الحصول عليها بعد الاختراقات، وأن تقارير رُفعت للمحكمة الوطنية لإجراء تحقيق في المسألة.
وحسب تقرير لخبراء عاملين في مُختبر «سيتيزن لاب» الكندي المختص في مراقبة أمن الإنترنت، فإن الحكومة الإسبانية تتعرض للضغط مؤخرًا، وهي مطالبة بتقديم تفسيرات عن تعرض عشرات هواتف الأشخاص المرتبطين بشكل أو بآخر بالحركة الانفصالية في إقليم كتالونيا، للاختراق في الفترة الممتدة من 2017 إلى 2020، عبر بيجاسوس.
وفي وقت سابق أعلنت الحكومة الإسبانية، إقالة مديرة جهاز الاستخبارات، باث إيستيبان، بعد فضيحة التجسس على هواتف رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، ووزيرة الدفاع مارغاريتا روبلس، ومسؤولين آخرين.
يأتي هذا في الوقت الذي تعرض فيه أكثر من 60 مسؤولاً مرتبطين بالحركة الانفصالية في إقليم كتالونيا على جانب نشطاء ورجال سياسة وأصحاب نفوذ في دول عدة حول العالم، بينها دول عربية، للاستهداف ببرنامج التجسس بيجاسوس، الذي تنتجه مجموعة إن.إس.أو الإسرائيلية.
