الأربعاء، 15 شوال 1445 ، 24 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بعد العقوبات الدولية.. روسيا تتجه إلى أفريقيا وتصطدم بفرنسا

QH38iYNdixE8lnp4mg8LDmBrdQhaNrMa8dCOSg9x
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

بسبب العقوبات الدولية المفروضة على روسيا، جراء حربها على أوكرانيا، سعت موسكو إلى استعادة الحلفاء القدماء منذ عهد الاتحاد السوفيتي، خاصة دول قارة إفريقيا، التي ابتعدت عنها روسيا تدريجياً منذ انهيار الاتحاد في 1991.

اضافة اعلان

ومنذ 3 أيام، في مدينة سوتشي الروسية، استقبل فلاديمير بوتين، نظيره السنغالي ماكي سال، والذي يترأس دورة الاتحاد الإفريقي الجارية، بغرض مناقشة قضايا التعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين.

وأكد بوتن خلال اللقاء، أن دور إفريقيا على الساحة الدولية آخذ في الازدياد، وأن بلاده تسعى للعمل على تطوير العلاقات مع القارة الإفريقية.

بينما طالب سال، المجتمع الدولي، بإلغاء العقوبات المفروضة على روسيا، معتبرا أنها أدت إلى حرمان دول إفريقيا من تأمين احتياجاتها من الحبوب والأسمدة.

وقال د.عمرو الديب، مدير مركز خبراء رياليست بالعاصمة الروسية موسكو، لموقع "سكاي نيوز عربية" إن روسيا تعمل بجدية لاستعادة العلاقات مع الأصدقاء القدامى، ونقصد هنا القارة الإفريقية، فالاتحاد السوفيتي سابقًا كان له العديد من العلاقات الجيدة جدًا مع معظم دول القارة.

في حين لفتت نرمين توفيق، الباحثة في الشؤون الإفريقية إلى أن روسيا اصطدمت مع تطلعات ونفوذ فرنسا في قارة إفريقيا، وتحديدا في مالي، مضيفة أن ذلك حدث منذ شهور، كما تولدت رغبة روسية محمومة في تثبيت أوتادها في غرب القارة السمراء حيث منابع الثروات الطبيعية.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook