أفادت الشرطة التايلاندية بوجود عملاء يتبعون لأجهزة الأمن الإيرانية دخلوا إلى الأراضي التايلندية لغرض التجسس مؤخرا، وأنه جاري البحث عنهم.

وقال مصدر بالشرطة التايلندية: "إنه بعد المخاوف المتزايدة بشأن أنشطة جواسيس منسوبين إلى إيران، أصدرت أوامر سرية للشرطة لمراقبة الأشخاص المشتبه بهم، وأنه تجري مراقبة عن كثب لتحركات الإيرانيين".

في غضون ذلك.. أكدت مصادر إيرانية مطلعة بعودة عدد من الطلبة التايلانديين المقيمين في إيران للدراسة إلى بلادهم أخيرا، ما دفع الأجهزة الأمنية التايلاندية إلى تطبيق إجراءات مشددة على الأشخاص العائدين.

وظهرت مخاوف لدى الأجهزة التايلاندية من تجنيد هؤلاء الطلبة لمصلحة أجهزة الاستخبارات الإيرانية للقيام ببعض الأنشطة التخريبية؛ لا سيما وأن الاستخبارات الإيرانية تنشط بشكل واسع جدا في تايلند تحت غطاء التجارة، خصوصا في قطاع تجارة الذهب والألماس وقطاع السياحة والفنادق.

التخوف دفع الأجهزة الأمنية التايلاندية باعتقال بعض عناصر المخابرات الإيرانية، وتم إطلاق بعضهم بصفقة بين طهران وبانكوك عام 2020 نصت على التزام طهران بعدم القيام بأي أنشطة أمنية وتجسسية على أراضي تايلاند.