الأربعاء، 15 شوال 1445 ، 24 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

تهز«المجاردة».. وفاة فتاة حزنًا على والدها الذي رافقته في المستشفى وتشييعهما في جنازة مهيبة

مستشفي المجاردة العام
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- فريق التحرير:

قصة حزينة سطرتها طفلها تبلغ من العمر 13 عامًا، ووالدها الذي عمل معلمًا في ثانوية جابر بن حيان بالمجاردة، بعد أن توفيا في يوم واحد وتم دفنهما بجوار بعضهما.

اضافة اعلان

هزت الواقعة الحزينة مشاعر أهالي محافظة المجاردة، الذين شيعوا الأب وابنته التي ماتت حزنًا عليه بعد ساعات من رحيله، في جنازة مهيبة تملأها الأحزان والصدمة.

تفاصيل القصة

الطفلة حلا ذات الـ 13 ربيعًا فقدت أمها قبل سنوات، وتعلقت بوالدها الذي مرض مرضًا شديدًا في الفترة الأخيرة ألزمه مستشفى المجاردة، لكن الطفلة أصرت على أن ترافقه وترعاه وتسهر على راحته رغم صغر سنها ، وبعد نقل والدها للعناية الفائقة غادرت المستشفى على أمل أن تتحسن حالته وتراه مرة أخرى، لكن القدر لم يمهله.

وعندما بلغ الخبر ابنته لم تحتمل الصدمة فلحقت به بعد ساعات قليلة من وفاة والدها، فتمت الصلاة عليهما في جامع مستشفى المجاردة سويا ونقلا في سيارة واحدة ودفنا بجوار بعضهما.

فقدت والدتها

وكانت والدة حلا قد توفيت منذ سنوات وكان لديها أبناء من زوج سابق، ما دعا والد حلا إلى أن يتكفل بهم حبا وتقديرا لوالدتهم، حسب الوطن.

وبعد وفاتها استمر في رعاية هؤلاء الأطفال فتزوج شقيقة زوجته لتساعده في تربية أبناء المرحومة أختها، وأنجب منها طفلين دون الخامسة من العمر.

نعي

فيما نعت ثانوية جابر بن حيان المعلم محمد حمزة، في حين أدى مدير تعليم محايل منصور آل شريم ومنسوبو التعليم بمحايل والمجاردة واجب العزاء في المعلم وابنته.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook