تواصل- فريق التحرير
في التقاليد الديمقراطية الأمريكية، عادة بعدما يغادر الرئيس البيت الأبيض لا يتحدث مطلقا عن أداء الرئيس الجديد، وينشغل في العمل الخيري وكذلك يكون الآخر مهتما أكثر بتطبيق سياسته، إلا أن الوضع لازال مختلفا هذه المرة في أمريكا بعد الماراثون الرئاسي عام 2020.
غادر دونالد ترامب البيت الأبيض لكنه لم يبتعد عن الأضواء، وواصل بعدها حرب التصريحات الذي بدأها بالمناظرات الرئاسية مع جو بايدن.
بعد وفاة الإذاعي الجمهوري راش ليمبو هاجم ترامب العديد من الأشخاص وكان على رأسهم بالطبع جو بايدن وميتش ماكونيل زعيم الجمهوريين بالنواب، ووصف ترامب الرئيس الأمريكي بايدن بأنه فقد عقله ولا يقول الحقيقة، لافتا إلى أن الديمقرطيين لم يعدوا خطة من أجل تطعيم الشعب الأمريكي بلقاح كورونا، ولم يكتفي عند هذا الحد بل وصف بايدن بـ"الغبي".
من جانبه، رد الرئيس الأمريكي على تصريحات ترامب، وقال خلال حواره مع شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية إنه سئم الحديث عن ترامب في أغلب الكلمات التي يقولها.
ومنذ يومين، هاجم ترامب إدارة بايدن، وأعرب عن غضبه إزاء تبرئة المحامي مايكل سوسمان، من تهم الكذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي حول علاقة مزعومة بين منظمة ترامب، وبنك في روسيا.
وعلق ترامب على قرار التبرئة قائلا: "نظامنا القانوني فاسد، وحكامنا والقضاة متحيزون للغاية، وحدودنا مفتوحة، وانتخاباتنا مزورة، والتضخم هائل، وأسعار الغاز وتكاليف الطعام ارتفعت بشكل كبير، وبلدنا ذاهب إلى الجحيم".
