قامت شركة طيران «إيتا» الإيطالية اليوم الثلاثاء، بفصل طيار من طاقمها نام أثناء رحلة طيران، ولم يتسن التواصل معه خلال تحليق الطائرة فوق فرنسا في الأول من مايو.

من جانبه نفى الطيار صحة الواقعة، لكن الوقائع أكدت أنه تعذر على مراقبة الحركة الجوية في مرسيليا الاتصال بالطائرة، وهي من طراز إيه 330.

وأكدت شركة الطيران أن مثل هذه الواقعة لا يحدث إلا في السيناريوهات شديدة الخطورة، كاختطاف الطائرة، على أيدي إرهابيين على سبيل المثال.

وذكرت صحيفة «لا ريبوبليكا» أنه تم نشر طائرتين مقاتلتين لمتابعة الموقف؛ لكن وبعد دقائق، رد طيار الطائرة على المراقبة، واستمرت الرحلة إلى روما دون مشاكل.