تواصل – فريق التحرير:
أعلن مجلس الأمن القومي الروسي، أن العقوبات الغربية مدفوعة بالكراهية والإضرار بالمواطنين الروس.
وهدد مجلس الأمن الروسي، بقصف مراكز قرار غربية إذا ضربت أوكرانيا مدنا روسية.
جاء ذلك ردًا على ما أعلنه الاتحاد الأوروبي، أن دول الاتحاد اتفقت على خفض وارداتها من النفط الروسي بنسبة 90% بحلول نهاية العام الجاري، مع إقصاء بنك «سبير» عن نظام سويفت المالي العالمي، وذلك ضمن حزمة العقوبات السادسة على روسيا بسبب الحرب على أوكرانيا.
في الوقت نفسه، أكد رئيس وزراء بلجيكا أنه يقترح التوقف عن فرض عقوبات على روسيا لدراسة تأثير العقوبات السابقة.
فيما أشارت رئيس وزراء لاتفيا، إلى أنه يجب أن تخسر روسيا الحرب في أوكرانيا حتى يتحقق الأمن والسلام، مؤكدة أن حظر النفط الروسي خطوة صحيحة لوقف تمويل الحرب في أوكرانيا.
وكشفت الرئاسة الأوكرانية، أن العقوبات الغربية على روسيا متأخرة وبطيئة وغير كافية.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، مارك ميلي، أن واشنطن تُدير الصراع في أوكرانيا بعناية لتجنب التصعيد، مؤكدًا أن خطر التصعيد كبير في أوكرانيا أصبح مقلقًا، وأنها على تواصل مع جميع الأطراف لتجنب التصعيد في أوكرانيا.
