تواصل – فريق التحرير:
قال عضو هيئة كبار العلماء الشيخ د. صالح الفوزان: إن الفتوى في الحرمين الشريفين يجب العناية بها.
وأوضح خلال الحفل الختامي لندوة "الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما"، أن الفتوى في الحرمين يتلقاها الحجاج من كل مكان وينقلونها إلى من وراءهم في بلادهم، فمن ثم تجب العناية بالفتوى في الحرمين الشريفين أكثر منها في غيرها.
وأضاف أنه لا شك و-الحمد لله- أن في الحرمين الشريفين من العلماء الأجلاء من يتولون الفتوى وتُنقل عنهم إلى مختلف الجهات في البلاد الإسلامية وغيرها، موضحًا أن الفتوى هي الإخبار للحكم الشرعي من غير إلزام به، أما القضاء فهو الإخبار عن الحكم الشرعي مع الإلزام به، فدل أن الفتوى أوسع من القضاء.
وأكد أنه يجب على من يتولى الفتوى في الحرمين الشريفين، أن يستعد لها بالعلم النافع والطريقة السليمة الصحيحة، حتى يعم نفعها في مشارق الأرض ومغاربها.
وانطلقت اليوم ندوة «الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما»، التي تنظمها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالتعاون مع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، حيث ترأس الجلسة الأولى معالي المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، وتوجه فيها بالشكر للقيادة الرشيدة - حفظها الله - على إقامة هذه الندوة والقائمين عليها، وأثرها على قاصدي الحرمين الشريفين.
[video width="640" height="360" mp4="https://api.twasul.info/wp-content/uploads/2022/05/333-4.mp4"][/video]