تواصل - فريق التحرير:

كشف كبير المفاوضين الإيرانيين بشأن الملف النووي، علي باقري كني، أنه ستوجه بزيارة إلى دولة النرويج، دون توضيح أسباب الزيارة.

وقال كني، الذي يشغل أيضا منصب نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر" إن بلاده تواصل إجراء المحادثات الجادة والبناءة بهدف الحفاظ على مصالحها، وفي أولويتها رفع العقوبات المفروضة عليها.

ولم تكشف تغريدة المسؤول الإيراني أسباب زيارته إلى دولة النرويج، وهل يتعلق ذلك باستكمال المفاوضات النووية، التي وصلت إلى طريق شبه مسدود، أو أن الزيارة تستهدف بالأساس مناقشة العقوبات المفروضة على إيران.

وانطلقت المفاوضات النووية في إبريل 2021، بالعاصمة النمساوية فيينا، ثم توقفت في مارس 2022، بعد إصرار إيران على رفع اسم "الحرس الثوري" من قائمة المنظمات الإرهابية، وتمسك الولايات المتحدة بهذا الأمر.

ومؤخرًا، أعلن الاتحاد الأوروبي أن المفاوضات ستستكمل طريقها، قبل أن تتوتر الأجواء مرة أخرى بين طهران وواشنطن، في تبادل تصريحات تنذر بتعقد الأمور، حيث قال البيت الأبيض إن الإدارة الأمريكية مستعدة لخيار عدم التوصل لتوافق يعيد إحياء الاتفاق النووي.

ومن جانبه اعتبر وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن ما أسماه "سياسة الضغط" التي تمارسها أمريكا منذ عهد دونالد ترامب لا تزال مستمرة.