تواصل – فريق التحرير:
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أنها فرضت عقوبات جديدة على كوريا الشمالية، بسبب التجارب الصاروخية.
وأوضحت أن العقوبات الجديدة، شملت مصرفين روسيين متهمين بدعم برنامج أسلحة الدمار الشامل في كوريا الشمالية، وأنها تأتي في أعقاب إجراء كوريا الشمالية لتجارب نووية بصواريخ بالستية عابرة للقارات.
وأكدت أن قرار فرض العقوبات جاء بعد ساعات من استخدام روسيا والصين، الفيتو ضد مشروع قرار بتشديد العقوبات في مجلس الأمن الدولي.
فيما اتهمت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، روسيا والصين بأنهما تدفعان بيونج يانج إلى مزيد من التشدد، متوعدة بتدابير عقابية أحادية إضافية.
جاء ذلك خلال تصويت مجلس الأمن، على فرض مزيد من العقوبات على كوريا الشمالية بسبب استئنافها إطلاق صواريخ باليستية، وصفتها واشنطن بأنها خرق لقرارات مجلس الأمن وتهديد للمنطقة.
يأتي هذا في الوقت الذي كشفت فيه وكالة الاستخبارات الأمريكية، أن الصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية يسمى «القوس المزدوج»، مؤكدة أن الصاروخ من الأسلحة الخطيرة التي تمتلك القدرة على الارتفاع والهبوط أكثر من مرة.
وفي وقت سابق، أطلقت كوريا الشمالية 3 صواريخ باليستية أحدها عابر للقارات خلال تجاربها الأخيرة غداة زيارة قام بها الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة.
