تواصل – فريق التحرير:
علق سمو الأمير عبد الرحمن بن مساعد بن عبد العزيز على ازدواجية المعايير لدى الغرب، مؤكدًا أن حرية الرأي لا يحكمها أي معايير أو ثوابت، وإنما هي حسب الهوى.
وأوضح في تغريدة له على حسابه في «تويتر»، أن أي شخص في العالم الغربي إن شكّك في المحرقة النازية لليهود، أو حتى قلّل من رقم الضحايا، فإن هذا لا يعتبر حرية رأي، وإنما جناية يُحاكم عليها وفق القانون.
وأكد أنه بناءً على ذلك، فإن من يجاهر بإلحاده في المملكة، ويسيء للذات الإلهية - جل الله وتعالى- فهذا ليس بحرية رأي، وإنما أمر حقير وسافل يستحق المحاسبة والعقوبة.
وكتب الأمير قائلًا: "في الغرب إن شكّكت في المحرقة النازية لليهود أو حتى قلّلت من رقم الضحايا لا يعتبر هذا حرية رأي وإنما جناية تحاكم عليها وفق القانون.. لذلك .. أن يجاهر أحد بإلحاده في السعودية ويسيء للذات الإلهية - جل الله وتعالى- فهذا ليس بحرية رأي وإنما أمر حقير وسافل يستحق العقوبة والمحاسبة».