من أجل كسب المتابعات وتحقيق الربح يقوم عدد من نشطاء التواصل الاجتماعي،  بإنشاء حساب على تويتر أو صفحة على فيسبوك أو إنستغرام باسم أحد المشاهير في شتى المجالات، وبعدما تحصد ملايين المتابعين، يتم بيعها بمبالغ غير متوقعة.

ولا يخفى أن مشكلة الحسابات المزيفة على مواقع التواصل دفع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك إلى إعلان تراجعه عن شراء تويتر، إلا بعد حصوله على ضمانات تؤكد بخلو المنصة من الحسابات المزيفة إلا طبعا بالقدر المنضبط وهو 5 % تقريبا.

ووقتها كشف ماسك أمرا هاما خاصا بهذا التلاعب المريب وقال في تدوينة على حسابه الخاص: إن "رئيس تويتر التنفيذي رفض أن يثبت بأن أقل من 5 في المئة من الحسابات مزيفة"، مضيفا "الصفقة لن تمضي قدما حتى يتخذ رئيس المنصة هذه الخطوة".

طلبات ماسك كانت دليلا على ما أظهره من رغبة في جعل المنصة حصنا لحرية التعبير، حيث وعد بحذف البريد العشوائي وتسهيل إجراءات حصول المستخدمين على التحقق من حساباتهم وزيادة الشفافية.

وهنا يذكر ما اعتمده موقع إنستغرام، في مواجهة الحسابات الوهمية، حيث قام بمتابعة سلوك المتابعين للحسابات الوهمية ومن ثم يقوم بإغلاقها؛ وهذا ما انتبه له المستخدمون فتوقفوا عن شراء متابعين واعتمدوا على تحقيق الانتشار الطبيعي.