وصل عمران خان، رئيس الوزراء الباكستاني المقال، إلى العاصمة الباكستانية إسلام آباد في قوة من أنصاره في مسيرة كبرى أطلق عليها "مسيرة الحرية"، وذلك في رحلة استغرقت 11 ساعة للوصول إلى قلب العاصمة الباكستانية.

وكان عمران خان قد تحدى الحكومة التي قالت أنها حظرت تلك المسيرة المليونية، مؤكدا أنه «لا يمكن لأحد حظر المسيرة»، داعيا أنصاره إلى إزالة العقبات بأنفسهم.

وبسبب هذا التحدي، اشتبكت الشرطة الباكستانية مع أنصار حزب «حركة إنصاف» الذي يتزعمه رئيس الوزراء المقال عمران خان، مطلقة الغاز المسيل للدموع، واعتقلت عددا منهم خلال استعدادهم للمشاركة في «مسيرة الحرية» الاحتجاجية التي دعا إليها خان واستبقتها الحكومة الباكستانية الانتقالية بإصدار قرار حظرها.

واشتبك أنصار خان مع رجال الشرطة في مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب، واعتقلت الشرطة أعدادا كبيرة منهم أثناء استعدادهم للمشاركة في المسيرة الاحتجاجية التي يُفترض أن تصل مساء الأربعاء إلى العاصمة إسلام آباد.

ونشرت الحكومة أعداداً إضافية من رجال الشرطة، التي أحكمت إغلاق كل الطرق المؤدية إلى إسلام آباد مستخدمة حاويات مخصصة لنقل البضائع، تحسباً للمسيرة التي تهدف إلى حل البرلمان وتحديد موعد لانتخابات عامة مبكرة.

[video width="848" height="480" mp4="https://api.twasul.info/wp-content/uploads/2022/05/عمران-خان-يصل-اسلام-اباد.mp4"][/video]