الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

طال «311 ألف طالب».. أرقام مفزعة لحوادث إطلاق النار في أمريكا

منظمة "Education Week" ا
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل ـ فريق التحرير:
كان حادث إطلاق النار الأخير في مدرسة ابتدائية بولاية تكساس، والذي أسفر عن مقتل 18 طفلا و3 بالغين، هو الأعنف منذ إطلاق النار في ولاية كونيكتيكت عام 2012، عندما أطلق مسلح النار وقتل 26 شخصا، منهم نحو 20 من طلبة الصف الأول، في مدرسة ساندي هوك الابتدائية في مدينة نيوتاون بالولاية.
[video width="540" height="540" mp4="https://api.twasul.info/wp-content/uploads/2022/05/yPn9bXhPD9Lx8w3X.mp4"][/video]
ومن حيث العدد، فإن هذا الحادث هو رقم 27 في المدارس الأمريكية هذا العام لوحده، وفقا لمنظمة متخصصة بتعقب هذه الحوادث.
وحادث تكساس العنيف يأتي بعد 10 أيام فقط من إطلاق النار في سوبر ماركت توبس في بوفالو، نيويورك، والذي أودى بحياة 10 أمريكيين.
عدد الحوادث
وتؤكد منظمة "Education Week" المعنية بمتابعة أمور التعليم في الولايات المتحدة، أنه وقع نحو 119 حادث إطلاق نار في المدارس، منذ بدء المنظمة تتبع هذا النوع من الحوادث في أمريكا.
وعلى مستوى السنين كشف تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" أن 311 ألف طالب في أمريكا تعرضوا لهجمات باستخدام الأسلحة النارية في مدارسهم منذ مذبحة مدرسة كولومباين العليا في ولاية كولورادو عام 1999.
أيهما أعنف؟!
وبرغم العنف الشديد الذي وصف به حادث تكساس، إلا أنه يأتي مثله أو بعده أعنف حادث خلال الأعوام العشرة المنصرمة والذي وقع  في 2018، حيث قتل 17 شخصا في إطلاق نار في مدرسة مارجوري ستونمان الثانوية في باركلاند بولاية فلوريدا.
وترصد إحصائية منظمة Education Week، منذ بداية العام وحتى الآن – حدث إطلاق نار أدى إلى إصابات أو وفاة في 27 مدرسة، وقتل 27 شخصا في تلك الحوادث، منهم 24 طالبا بالإضافة إلى 3 موظفين في المدارس، فيما أصيب 40 شخصا.
إطلاق النار العشوائي
كما شهد عام 2021، 34 حادثا من هذا القبيل في المؤسسات التعليمية (وهو أعلى مستوى منذ أن بدأت المنظمة قاعدة بياناتها). وفي عام 2020، كان هناك 10 عمليات إطلاق نار، وسجل كل من عامي 2019 و2018، 24 عملية إطلاق نار.
وتتعقب المنظمة عمليات إطلاق النار التي أطلق فيها سلاح ناري وحيث يصاب أي شخص (بخلاف المشتبه به) برصاصة ناجمة عن الحادث.
صبية يحملون السلاح 
المفزع أن تلك الإحصاءات من المعتدين على المدارس، شملت صبيا يبلغ من العمر 6 سنوات قتل زميلًا له في الفصل بعد أن قال إنه لم يعجبه، وفتاة تبلغ من العمر 15 عاما فعلت الشيء نفسه مع صديقة لها.
كما كشفت إحصائيات "واشنطن بوست" أن سبعة من كل 10 من المهاجمين لا يتجاوزون سن 18 عاما "ما يعني أنه، غالبا بسبب إهمال شخص بالغ،  حصل عشرات الأطفال على أسلحة فتاكة".
ويستهدف مسلحون من وقت لآخر بالأسلحة النارية المدارس التي تضم أطفالا من المدارس الابتدائية إلى الثانوية، ما أثار جدلا متجددا حول سياسة امتلاك السلاح في الولايات المتحدة، وهو ما سيشهد جدلا واسعا في الأيام القادمة في مؤسسات أمريكا لا سيما الكونجرس والبيت الأبيض.
اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook