تواصل – فريق التحرير:

كشف الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلنسكي، أن الأسابيع المقبلة من الحرب ستكون صعبة، مؤكدًا أن روسيا أصبحت دولة مجرمي حرب.

وأوضح أن روسيا لم تكن لتشن الغزو على أوكرانيا لو فرضت عليها عقوبات حاسمة قبل الحرب، وأن أي تعامل مع الأسواق الروسية في هذه المرحلة سيؤدي إلى خسارة للجميع، مشيرًا إلى أن أوكرانيا مستعدة لمساعدة العالم في مواجهة موجة الجوع التي تهدد البشرية.

 وأكد أن الرئيس بوتين هو المسؤول الروسي الوحيد الذي يمكن أن يلتقيه، ومن أجل موضوع واحد، هو وقف الحرب.

وأضاف أنه جاري التواصل مع بعض الدول لإيجاد بدائل لتصدير الحبوب الأوكرانية بعد محاصرة القوات الروسية للموانئ، لافتًا إلى أن إمدادات الغاز إلى دونيتسك ولوجانسك توقفت بعد تضرر خط الأنابيب الرئيسي في قصف روسي.

فيما أعلن وزير الدفاع الأمريكي، أن روسيا في حربها غير المبررة على أوكرانيا حشدت دول العالم ضدها، وأن ما لا يقل عن 20 دولة أعلنت عن حزم مساعدات عسكرية لأوكرانيا وهناك دول أخرى أعلنت عن تبرعات جديدة.

وأشارت رئيسة المفوضية الأوروبية، إلى أن العدوان الوحشي الروسي يجب أن يكون فشلا استراتيجيا وهذا ما تثبته أوروبا الآن، وأنه تم  فرض خمس حزم من العقوبات على روسيا حتى الآن، والسادسة مطروحة على الطاولة.

يأتي هذا في الوقت الذي كشفت فيه المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين، أنها سجلت أكثر من 6 ملايين ونصف مليون لاجئ أوكراني، منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا.