تواجه القوات المسلحة الأردنية حربا جديدة من نوع آخر، هي حرب المخدرات، تشنها عليها تنظيمات إيرانية مشبوهة على الحدود الشمالية الشرقية للأردن.

وقال مدير الإعلام العسكري في الأردن، العقيد مصطفى الحياري، أمس الإثنين: "في السنوات الثلاث الأخيرة، زادت وتضاعفت عمليات التهريب والتسلل، وبشكل رئيسي تهريب المخدرات".

وتابع الحياري خلال لقائه في برنامج تليفزيوني: "هذه المجموعات تتلقى دعما أحيانا من مجموعات غير منضبطة من حرس الحدود السوري، ومن مجموعات أخرى، وبالتالي هي عمليات ممنهجة".

كما استعمل الحياري جملة الملك الأردني، والتي قال فيها: "الفراغ الذي تتركه حاليا روسيا خصوصا في الجنوب السوري تملؤه إيران من خلال أدواتها، وهي المليشيات الإيرانية".

وأضاف: أن "هناك جزءا آخر من التنظيمات الإرهابية وهو التنظيمات الإيرانية وهذه التنظيمات هي أخطر؛ لأنها تأتمر بأجندات خارجية، وتستهدف الأمن الوطني الأردني".