الثلاثاء، 14 شوال 1445 ، 23 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

القذافي يلتقي صحافية هددت بحرق نفسها احتجاجا على حملة لتشويه سمعتها

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – متابعات: حرص العقيد القذافي الذي يتولى السلطة في ليبيا منذ عام 1969 على لقاء ناشطة وصحافية ليبية هددت قبل أيام قليلة بإشعال النار في جسدها احتجاجا على حملة لتشويه سمعتها وللمطالبة بالمزيد من الإصلاح والتغيير السياسي والاقتصادي في المجتمع الليبي. وعلى مدى 90 دقيقة أنصت القذافي إلى غيداء التويتي في اللقاء الذي جرى يوم الأربعاء الماضي بمكتب خاص بالقذافي في العاصمة الليبية طرابلس، حيث استمع منها إلى شكواها الطويلة. وقالت التويتي لـ«الشرق الأوسط»: «لقد جلست مع العقيد (القذافي) من دون حواجز. جلس بجواري في بساطة واستمع إلى كل كلامي باهتمام»، مشيرة إلى أن القذافي أكد حرصه على قيام المرأة الليبية بدورها في التنمية والتطوير. ونقلت عن القذافي استغرابه من حديثها عن حجب مواقع إلكترونية ليبية وأجنبية عن العمل داخل ليبيا، موضحة أن القذافي قال لها إنه لو كانت هناك نساء مثلها لتغيرت ليبيا إلى الأفضل. والتقى القذافي أيضا مع الفعاليات الشعبية بمدينة بنغازي ثاني أكبر المدن الليبية، حيث اعتبر أن على الليبيين التمسك بسلطة الشعب لتقرير مصيرهم بأنفسهم والإشراف على توزيع أموال ثروتهم في المجتمع، مضيفا أن ليبيا تتفرد بنظام سلطة الشعب الذي يتيح لمواطنيها العيش بكل كرامة وحرية. وفى لقاء لاحق مع مجموعة من الإعلاميين تحدث القذافي عن سنوات مسيرته النضالية التي سبقت قيام الثورة الليبية، كما استعرض المضايقات والمراقبة الأمنية التي تعرض لها مع زملائه الضباط الأحرار. وقال القذافي إنه ليس رئيس دولة أو رئيس جمهورية. وقالت صحيفة «قورينا» إن القذافي وعد بإعادة صدورها الورقي اليومي، كما تدخل لإعادة بث أحد البرامج الإذاعية الموقوفة. كما سمحت السلطات الليبية للمرة الأولى منذ عقود لمجموعة من الإعلاميين والصحافيين بزيارة سجن «بو سليم» أحد أشهر السجون الليبية وأسوأها سمعة، حيث التقوا بعدد من المعتقلين بمن فيهم قادة الجماعة الليبية المقاتلة. وفى محاولة إضافية لاحتواء التذمر الشعبي المتوقع، قالت صحيفة «ليبيا اليوم» الإلكترونية المستقلة إن الأيام الماضية كانت مسرحا لتحركات أمنية استباقية، مشيرة إلى قيام شخصيات من الأجهزة الأمنية باستدعاء مجموعات من «البلطجية» في مدينة بنغازي، وإعطائهم مبالغ مالية وسيارات للعمل على منع الاحتجاجات التي دعت لها مجموعات رافضة للنظام السياسي على موقع «الفيس بوك» في السابع عشر من الشهر الحالي. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook