تواصل - فريق التحرير:

حملة تضامن واسعة مع لاعب نادي باريس سان جيرمان، السنغالي إدريسا غانا غاي بعد رفضه ارتداء علم الشواذ، خاصة بعد الممارسات العنصرية ضده من قبل لجنة تعرف باسم "لجنة الأخلاق"، في اتحاد كرة القدم الفرنسي.

والعجيب والغريب في الأمر، أن اللجنة وممارستها وما اتخذته من إجراءات بحق اللاعب على النقيض من اسمها.

اللجنة نحّت قيم الفضيلة والأخلاق جانبا، ودعمت أشخاص وشعارات لا تمت للأخلاق أو الفطرة السوية بأي صلة.

والمعروف أن مثل هذه اللجان في اتحادات كرة القدم على مستوى العالم، من مهامها افتراضاً مكافحة الفساد والانحلال داخل المجال، كما يزعم القائمون عليها.

إلا أن ما حدث كان عكس ذلك تماما، حيث كان سلوك اللجنة يتمثل في دعم الانحلال والممارسات الشاذة التي تنافي الفطرة السوية التي خلق الله الناس عليها.

وكانت اللجنة التي تُسمى "لجنة الأخلاق"، التابعة للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، قد استدعت في وقت سابق لاعب خط وسط فريق باريس سان جيرمان إدريسا غانا غاي.

وكان النجم السنغالي قد غاب عن مواجهة مونبلييه، في الجولة الـ37 من منافسات الدوري الفرنسي، والتي كانت مخصصة لدعم " الشواذ".

ورفض اللاعب تماما ارتداء أي ملابس ترفع شعار الشواذ أو تدعمهم بأي شكل من الأشكال، الأمر الذي لاقى ترحيب عربي وإسلامي بل وعالمي أيضا من أصحاب الفطرة السوية.