تواصل - فريق التحرير:
خسر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مؤسس "تسلا" و"سبيس إكس" والمالك الجديد لـ"تويتر"، 12 مليار دولار، في يوم واحد، بعد أن تراجعت أسهم "تسلا" إلى أدنى مستوياتها.
لكن السبب الرئيس وراء تكبد ماسك هذه الخسارة الثقيلة هو ما صرح به عبر "تويتر" من تحول وجهته السياسية إلى دعم الحزب الجمهوري، بديلاً عن الحزب الديموقراطي، الذي يمثله الرئيس الحالي للولايات المتحدة جو بايدن.
وقال ماسك في تغريدة: "في الماضي أعطيت صوتي للديمقراطيين لأنهم كانوا (في الغالب) حزب المودة، لكنهم أصبحوا حزب الانقسام والكراهية، وعليه فإنني لم يعد بإمكاني دعمهم وسأصوت للجمهوريين"، مضيفًا "الآن، شاهدوا حملتهم للحيل القذرة التي تتداعى ضدي".
ورغم هذا، يظل ماسك، بحسب وكالة بلومبرج، أغنى رجل في العالم، بثروة تقدر بـ 209.9 مليار دولار، بينما خسر 60.4 مليار دولار من ثروته خلال العام الجاري 2022 فقط.
يأتي هذا في ظل تقارير واستطلاعات رأي، تؤكد تراجع شعبية جو بايدن، الرئيس الحالي للولايات المتحدة، الذي ينتمي إلى الحزب الديموقراطي، بينما يستعد الجمهوريون إلى العودة بقوة للمنافسة على رئاسة البلاد.