السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

ضيوف (الديوانية ) نخب ومشائخ كبار.. هل تريدونني أضربهم من أجل إسكاتهم ؟

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

اضافة اعلان

مكة المكرمة ـ خالد الغفيري:

أكد الإعلامي رياض الودعان مقدم برنامج "ديوانية الدانة" عبر تصريح حصري لصحيفة "تواصل" أن برنامجه (الديوانية) يسعى لزرع الوسطية في نفوس شباب الوطن والابتعاد عن المنهج المنحل والفكر الليبرالي والعلماني وكذلك المتشدد اللذان أوصلانا ـ على حد قوله ـ لنتائج لا ترضي جميع فئات المجتمع، فالأول يريد للناس أن ينزلوا إلى الفكر المنحل المستمد من أوروبا و الذي يدعو للحرية المطلقة البعيد كل البعد عن تعاليم ديننا الحنيف  والثاني عانى منه المجتمع السعودي في قضايا الإرهاب والذي ولله الحمد سيطرت عليه الدولة في الفترة الماضية .

 

وأضاف الودعان "أحببنا في برنامج (ديوانية الدانة) أن ننطلق في شهر رمضان الماضي بشكل يومي حتى نختصر المسافة في انتشار البرنامج والوصول لكافة فئات المجتمع ليتعرفوا على طبيعة البرنامج فلو بدأنا بعد شهر رمضان وبشكل أسبوعي سنحتاج لعام أو لعامين حتى ننتشر ويتعرف علينا المشاهدين" .

 

وعن القضايا التي تم مناقشتها في شهر رمضان والتي لم تكن تتعلق بالشهر الفضيل ولم تكن حديث الساعة في ذلك الوقت أجاب الودعان " فوائد وفضائل رمضان، الجميع يتحدث عنها ونحن أحوج للطرح الفكري من غيره فعندما تواجه شخصاً بقول الله سبحانه وتعالى، أو قول الرسول الكريم، يرد عليك بأنه يريد رداً مقنعاً , ومن رأيي فنحن نجلب المختصين سواء في الفكر الإسلامي أو غيره فإن الصورة تصل بأسرع وقت فلذلك اعتمدنا أن يكون البرنامج بأكمله برنامج فكري مع طرح بعض القضايا الاجتماعية في أوقات محددة " . 

 

وعن اختياره للقضايا المطروحة والتي يغلب عليها الجدلية والخلاف قال " منذ أول حلقة للبرنامج ناقشنا - لماذا الاختلاف في السعودية؟- رغبة منا في القضاء على الاختلاف المتواجد بيننا والتصنيفات التي جزأتنا إسلاميين وليبراليين وغيرها من التصنيفات المتبقية ولعل كلمة خادم الحرمين الشرفين عندما قال (ليس هنالك مسميات كلنا مسلمين) فلذلك لابد أن يُقضى على كافة المسميات و نكون جميعاً مجتمع إسلامي في دولة إسلامية تحكم بشرع الله , وبالتالي بدأنا من منطلق كلمة خادم الحرمين لماذا الاختلاف , ولماذا نختلف ممكن في الجزئيات لكن لا نختلف في الثوابت .

 

وعن تغير ملحوظ في شهرة القناة بسبب برنامج "ديوانية الدانة" علق بقوله "بالتأكيد.. وهذا شيء واضح، أن البرنامج كان سبب في شهرة القناة. وبهذه المناسبة أقدم شكري للقائم على القناة عبدالله المبارك الذي أتاح لنا الفرصة الكاملة للحديث بكل حرية وطرح أي قضية تهم المجتمع السعودي كالميزانية وأحداث القطيف ".

 

وتطرق الودعان إلى مسألة استدعاءه من قبل وكيل وزارة الإعلام صالح المغيليث قبل بداية برنامج "ديوانية الدانية " وقال: طلب مني المغيليث  عدم الظهور بأي قناة تجارية والبقاء بالقناة السعودية الأولى لأتوجه بعد ذلك للمدير محمد باريان الذي رفض أن أقدم برنامج يطرح القضايا ويناقشها كما في برنامج "ديوانية الدانة" حيث قال لي الدكتور باريان إننا قناة رسمية ولا يمكننا عرض مثل هذه النوعية من البرامج , وبالتالي مثل هذه البرامج لا يمكن طرحها إلا في القنوات الخاصة والتجارية حتى نحصل على قدر من الحرية والصلاحيات علماً أننا في برنامج "ديوانية الدانة" معروفة توجهاتنا وأهدافنا ولدينا نقطتان حمراويتان وهما الوطن والملك فلا يمكن أن نتجاوزهما وهذا نستمده من تعاليم ديننا الذي صدرت به فتوى من هيئة كبار العلماء , بينما لا نعارض انتقاد الوزارات والمسؤولين أو الإدارات أو أي مؤسسة حكومية او خاصة ولله الحمد طلعنا بعدد من التوصيات في عدد من حلقات البرنامج".

 

وحول ما تشهده حلقات البرنامج من تداخل وارتفاع لأصوات الضيوف قال الودعان " لو لم يكن هنالك تداخل، وحدة، ورفع لأصوات الضيوف، لما شاهده أحد، فبطبيعة المشاهدين يميلون لهذه النوعية من الإثارة وبالأصل نحن في البرنامج نحاول أن يكون البرنامج كـ"الديوانية السعودية" التي يجتمع فيها بأي مكان بحيث هنالك حوار مفتوح وربما يتم الانتقال لبعض المواضيع الأخرى " .

 

وعن عدم سيطرته وقدرته على إدارة حوار بين عدد من الضيوف المختلفين رد الودعان بقوله " من طبيعتي أنني أريد أن يشاهد المتابع كافة ما يحدث، فلعل حلقة محمد السحيمي عندما هدد بالخروج من الحلقة فقلت له "تفضل" أمام الملأ من المتابعين , أما بخصوص عدم سيطرتي فالبرنامج عندما يضم نخب ومشائخ كبار، أحاول أن يصمتوا ولكن هم أكبر مني ويصعب عليّ إسكاتهم حتى وصل بي الحال إلى أن أرفع صوتي عليهم فلا يوجد شيء آخر أم تريدوني أقوم بضربهم حتى ينصتوا ولا أخفيكم أن الكثير من المشاهدين يعجبهم هذا الحال وهذا ما يبحثون عنه" . 

 

وعن إعطاءه الفرصة لضيوف بالتحدث أكثر من غيرهم رد " هنالك بعض الضيوف يصمتون من أجل انتظارهم لمحور قادم مع العلم أنني قبل بدء أي حلقة أخبر ضيوفي بأن البرنامج عبارة عن ديوانية، بحيث أن الضيف عندما يكون لديه تعقيب، له الحرية في التداخل والتعقيب، ولكن هنالك بعض الضيوف بطبيعتهم الحياء ولا يحب التداخل والنقاش الحاد  وبالأخير هذه طبيعة الديوانيات بحيث تجد شخص يحب التداخل والحديث، بينما هنالك من يظل صامتاً لفترات طويلة" .

 

وحول المداخلات الهاتفية في برنامج ديوانية الدانة قال "بأمانة ليس هنالك أي ترتيب أو تنسيق لأي مداخلة هاتفية باستثناء مع من هم أهل الاختصاص أو يفيدوننا في الحلقة ويكون لهم علاقة بالقضية أما ترتيب مع مداخلات خارجية فهذا مستحيل ,ولكن علينا أن نعترف أن المجتمع السعودي لازال واعي عنده الفكر الديني الذي يستطيع من خلاله التمييز بين الخبيث و الطيب فعندنا يأتي ضيوف ليبراليين أفكارهم شاطحة جداً  بعيدة كل البعد عن عاداتنا وتقاليدنا بغض النظر عن ديننا فعلى سبيل المثال عندما ذكر أحدهم نريد فصل الدين عن السياسة آتانا كم هائل من الاتصالات تعارضه وتنتقده وبالتالي المجتمع السعودي لازال محافظ وهذه نعمة من لله , وتصلني اتصالات تثني على البرنامج وعلى كشفنا حقيقة الفكر الليبرالي وماذا يريد من المجتمع السعودي ". 

 

وفي ختام حديثه الحصري لصحيفة "تواصل" قال " بإذن الله سيطل برنامج "ديوانية الدانة" بشكل يومي خلال شهر رمضان المبارك بتواجد أربعة ضيوف اثنان منهما ثابتين طوال أيام الشهر وهما المفكر د.محسن العواجي و عضو جمعية الاقتصاد السعودية  عبدالحميد العمري بينما سيكونا الضيفين الآخرين متغيرين وسيتم مناقشة كل ما يدور في الإعلام ولن يكون هنالك موضوع محدد للنقاش حوله كما سيكون هنالك فقرة مخصصة لمناقشة التغريدات على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" , على أن يعود البرنامج لطبيعته المعروفة بعد نهاية الشهر الفضيل إن شاء الله ". 

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook