تواصل - خالد العبدالله:

اشتكت إحدى الخريجات القديمات، من انتقاص بعض الجهات لمقدرة الجامعيات القديمات، داعية إلى اختبارهن، واختبار معلوماتهن عبر " قياس" الفاصل للأمر، مشيرة إلى أن كثيرات قد تجاوزنه، وأن التي لم تتجاوزه لها الحق بالتوظيف الإداري بالمجال التعليمي؛ أسوة بخريجات كليات متوسطة والمعاهد.

وكان وزير الخدمة المدنية أكّد سعي "الوزارة" إلى إيجاد حلول عملية لحل قضية توظيف الجامعيات العاطلات، وإلحاقهن بالوظائف التعليمية، مشيراً إلى عقده اجتماعاً مع وزير العمل، ومدير صندوق تنمية الموارد البشرية أخيراً.

وقالت "فوزية الجهني"، في رسالة عبر "تواصل"، إن لهن الحق بالوظيفة وخدمة الوطن، وليس هناك عذر لأحد بإقصائهن بحجة الأقدمية، فالمدارس فيها معلمات تجاوزت خدمتهن 25، و30 سنة، مضيفاً أن قضية الخريجات القديمات طالت وطال الانتظار لحل ينصفهن ويعيد لهن الأمل.

وتابعت: "ما ذنبنا إن أمضينا سنوات ننتظر الانضمام لتعليم، ونطبق ما تعلمناه بلا أمل"، متسائلة: "هل يكون مصير شهادتنا التي حصلنا عليه في زمن كان الاعتماد على النفس، ومراجعة الكتب وتلخيصها أصعب من وقتنا الحاضر، وعصر الإنترنت، وانتشار المواقع التعليمية التي سهلت للمدرس تحضير الدروس، وللطالب سهولة الحصول على المعلومة؟".

واختتمت "فوزية"، رسالتها بالقول: ننتظر بفارغ الصبر خبر تعيين يفرحنا، فالأمل بالله كبير، ثم بملكنا سلمان بن عبدالعزيز ال سعود - حفظه الله – أن يحزم أمر قضيتنا وتعيننا، ويبدل انتظارنا فرحاً وسروراً، نتمنى أن تكون هذه هديتنا ونحن مقبلون على شهر الخير.

يشار إلى أن مطالبات الخريجات القديمات تجددت في الآونة الأخيرة، والمطالبة بتوظيفهن في القطاعات الحكومية، وخصوصاً التعليمية، في ظل تزايد أعدادهن إلى 20 ألف خريجة، منهن من تجاوزن الـ15 عاماً عاطلات في انتظار الحصول على وظيفة.