الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بالفيديو.. ميليشيا الحوثي تستدرج أكثر من 300 ألف طفل يمني لجبهات القتال

Screenshot_2
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – تقرير:

تحاول ميليشيا الحوثي تدمير البنية العربية والثقافة الإسلامية المعتدلة في جميع مناطق اليمن، وفرض الفكر الفارسي على الأطفال والناشئة، وتحريف العقول نحو العنف والإرهاب والكراهية وسفك الدماء.

اضافة اعلان

وفي سبيل تحقيق ذلك، حولت ميليشيا الحوثي جامع الصالح بوسط صنعاء إلى منطلق للمراكز الثقافية الفكرية التي تنتهج العنف والطائفية لمحو الهوية العربية لنحو 300 ألف طفل يمني سنويًا للعام الرابع على التوالي.

وأصبحت آلاف المدارس الصيفية بؤر تحريف وتجريف لأجيال المستقبل في صنعاء وبقية المناطق التي ما تزال تحت سيطرة الميليشيا الحوثية.

وأعرب أحد المحامين اليمنيين أن ما يمارس في هذه المراكز الصيفية يُعد انتهاكًا صارخًا لقانون الأطفال، وانتهاكًا لكافة القوانين اليمنية والمواثيق الدولية وحقوق الأطفال، والقوانين والمواثيق الخاصة بالأطفال؛ إذ لا علاقة للأطفال بمثل هذه المراكز الصيفية لا من قريب ولا من بعيد، بل هي جريمة حرب وجريمة أخلاقية وجريمة علمية ضد التعليم وضد الطفولة بشكل عام.

ودعت وزارة التربية والتعليم اليمنية الأمم المتحدة للعمل على حماية حقوق الأطفال، وإيقاف مشاريع العنف الفكرية التي تستهدف بها ميليشيا الحوثي الطلاب، كما يتم الزج بالآلاف من خريجي هذه الدورات الثقافية إلى جبهات القتال دون علم أهاليهم، فيما يعود طلاب الفكر الحوثي بعقول منغلقة لزرع الفتنة داخل الأسرة الواحدة.

هذه المخاطر التعليمية لن تنتهي إلا بعودة صنعاء إلى ما قبل الانقلاب، ونزع البساط من تحت الميليشيا لإفشال نشر الفكر الفارسي داخل اليمن التي يستهدف بها الحوثي نحو 300 ألف طفل يمني سنويًا لتلغيم رجال المستقبل وليكونوا قنابل موقوتة.

[video width="640" height="360" mp4="https://api.twasul.info/wp-content/uploads/2022/05/فيديو-ميليشيا-الحوثي-تواصل-استغلالها-لأطفال-اليمن-واستدراجهم-لجبهات-القتال-الإخبارية.mp4"][/video]
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook