تواصل – فريق التحرير:

يعتبر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان (رحمه الله)، ثاني رؤساء دولة الإمارات العربية المتحدة، والنجل الأكبر لمؤسسها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (رحمه الله).

ولد الشخ خليفة في عام 1948م، في مدينة العين في إمارات أبو ظبي، وتلقى تعليمه فيها، ومكنته ملازمته لوالده الشيخ زايد من خوض غمار السياسة مبكرًا، وهو لم يتجاوز بعد العشرين من عمره، وذلك بتوليه رئاسة المحاكم القانونية في المنطقة الشرقية بإمارة أبو ظبي.

وفي عام 1969عينه الشيخ زايد وليًا لعهد إمارة أبو ظبي، قبل اتحاد الإمارات بعامين.

وفي الرابع من نوفمبر من عام 2004، انتخب الشيخ خليفة رئيسًا لدولة الإمارات، خلفًا لأبيه الشيخ زايد، ووعد حينها بمواصلة العمل في كل الميادين للحفاظ على مكاسب الاتحاد، وبدء مرحلة جديدة من البناء في الوطن.

وبتوليه رئاسة الدولة، بدأت الدولة حقبة التمكين حيث أطلق الشيخ خليفة عدة استراتيجيات طموحة في المجالات الاقتصادية والسياسية والتنموية، حصدت على إثرها الإمارات موقع الريادة عالميًا في عدة مجالات، من بينها العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وإرساء دعائم سياسة خارجية قائمة على التسامح والتعايش، والانفتاح على الآخر.

أسهمت سياسة الشيخ خليفة، في تعزيز دولة الإمارات عضوًا فاعلًا في خدمة السلم العالمي.

وفي الثالث عشر من مايو عام 2022، رحل الشيخ خليفة بعد أن أصبحت الإمارات في عهده، أنموذجًا يشار إليه، حينما يأتي الحديث عن دول جعلت الأمل في غد أفضل مفتاحًا لنهضتها.