تواصل - فريق التحرير:
أوضح الشيخ الدكتور عبدالكريم بن عبدالله الخضير، عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء سابقًا، حكم من دخل المسجد قبل الإقامة لمن أدى راتبة الفجر في بيته
جاء ذلك في رد من الشيخ الخضير على سؤال جاء فيه "أقوم لصلاة الفجر وأصلي ركعتي الراتبة في البيت، ثم أذهب للمسجد وأجد الصلاة لم تُقَم، فهل أصلي ركعتين أم ماذا أفعل؛ لأنني سمعتُ أن الرسول –صلى الله عليه وسلم- كان يصلي راتبة الفجر، ثم يذهب فتقام الصلاة مباشرة؟".
وأجاب الشيخ الخضير بقوله انه ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم، أنه كان يصلي ركعتي الصبح في بيته، ثم يضطجع على جنبه الأيمن، ثم يؤذنه بلال بإقامة الصلاة، وباعتباره إمامًا تُقام الصلاة بحضوره -عليه الصلاة والسلام-.
وأضاف الشيخ الخضير "أما بالنسبة للمأموم فإذا أراد أن يقتدي بالنبي -عليه الصلاة والسلام- فإنه لا يملك الإقامة، إنما الذي يملك الإقامة الإمامُ، فإذا اقتدى به وصلى الركعتين في بيته ثم اضطجع مقتديًا به -عليه الصلاة والسلام-، ثم ذهب إلى المسجد، فإنه قد يدخل المسجد قبل الإقامة، فإما أن ينتظر واقفًا أو يصلي ركعتي تحية المسجد ولا إشكال في ذلك؛ لأن هذا وقت موسّع تُصلى فيه تحية المسجد".
[audio mp3="https://api.twasul.info/wp-content/uploads/2022/05/دخول-المسجد-قبل-الإقامة-لمن-أدى-راتبة-الفجر-في-بيته.mp3"][/audio]