تواصل- واس:

أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل حدّاً في أحد الجناة، بمحافظة الخرج بمنطقة الرياض.

وفيما يلي نص البيان:

قال الله تعالى "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم".

أقدم عاصم بن علي بن مبروم السهلي "سعودي الجنسية" على خطف سبع فتيات قاصرات، وإركابهن بسيارته، وهتك أعراضهن، وممارسة أعمال شاذة معهن داخل سيارته، وبمنزله تحت تهديد سلاح أبيض، وفعل الفاحشة ببعضهن، ومحاولة خطف ثلاث فتيات أخريات, وبفضل من الله، تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام له بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً, ولتعدد جرائمه وترويعه الآمنين في بيوتهم، وإثارة الرعب في أحياء المسلمين وشناعة فعله؛ ولأن ما أقدم عليه المدعى عليه يعد ضرباً من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض, فقد تم الحكم عليه بإقامة حد الحرابة, وأن تكون عقوبته القتل, وصُدّق الحكم من محكمة الاستئناف، ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وصُدّق من مرجعه بحق الجاني المذكور وذلك بقتله, وقد تم تنفيذ حكم القتل حداً بالجاني عاصم بن علي بن مبروك السهلي -سعودي الجنسية- اليوم الثلاثاء الموافق 1 /8 / 1436هـ، بمحافظة الخرج بمنطقة الرياض.

ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن، وتحقيق العدل، وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين، ويهتك أعراضهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره, والله الهادي إلى سواء السبيل.