تواصل - فريق التحرير:

يحذر الأطباء، من مجموعة من الأعراض، التي يشير ظهورها إلى الإصابة بحالة مهددة للحياة وتتطلب عناية فورية تعرف باسم "الإنتان" لمنع تطور الحالة الصحية.

وأوضح الدكتور موهان سيكرام، استشاري علاج العدوى، أنه إذا كان لدى أي شخص بالغ أو طفل علامات الإنتان هذه، فإنه يحتاج إلى استدعاء الطوارئ أو الذهاب إلى المستشفى بأقصى سرعة ممكنة.

وأشار إلى أن الإنتان يحدث عندما يبالغ الجهاز المناعي في رد فعله تجاه عدوى جرثومية أو فيروسية أو فطرية، ويبدأ في إتلاف أنسجة الجسم وأعضائه.

وتابع الطبيب موهان سيكرام أن للإنتان، أسماء أخرى باسم تعفن الدم، وأيضا مجموعة واسعة من الأعراض، والتي غالبا ما تحاكي حالات صحية أخرى، ما يجعل الاكتشاف المبكر للحالة أمرا صعبا، أما الأعراض فتشمل التالي:

1- التصرف بارتباك، أو كلام مشوش أو غير منطقي.

2- جلد أزرق أو شاحب أو بقع في الشفاه أو اللسان.

3- صعوبة في التنفس أو ضيق التنفس أو التنفس بسرعة كبيرة.

4- حمى أو ارتعاش، أو الشعور بالبرد الشديد.

5- جلد رطب أو متعرق.

وتابع سيكرام أنه رغم أن الحالة تحدث دائما بسبب العدوى، ولكنها ليست معدية ولا يمكن أن تنتقل من شخص لآخر، وفقا لـ"ذي صن".

ولفت د. سكرام، إلى أنه غالبا ما يكون الجاني هو العدوى التي نتعرف عليها جميعا - الالتهاب الرئوي والتهابات المسالك البولية (UTIs) والتهابات الجلد، بما في ذلك التهاب النسيج الخلوي والتهابات المعدة، مثل التهاب الزائدة الدودية، مضيفا أنه عادة، عندما يُصاب الشخص بجرح طفيف، تصبح المنطقة المحيطة بالجرح حمراء ومتورمة ودافئة عند لمسها.

وأشار إلى أن هذه التغيرات، دليل ومؤشر قوي، على أن نظام المناعة في الجسم بدأ في العمل، حيث أطلق خلايا الدم البيضاء إلى موقع الإصابة لقتل البكتيريا المسببة للعدوى، وعندما يحدث تعفن الدم، ينتقل هذا النظام إلى زيادة السرعة.