تواصل – فريق التحرير:

قال استشاري طب الأسرة د. عواد الذايدي، إن الغيبوبة الجماعية تكون في أول أيام عيد الفطر، ولا مفر منها، حيث تكون الشوارع فارغة والبيوت نائمة.

وأضاف الذايدي، في برنامج الراصد على قناة "الإخبارية"، أن من مظاهر هذه الغيبوبة بعد رمضان والتي تجعل بعض الناس تضطر لمواصلة السهر في المساء وربما يواصل بعضهم لليوم الثاني لكنهم ينامون في اليوم الثاني من المغرب.

وتحدث الذايدي عن ضبط أمور النوم بعد رمضان خاصة لمن اعتادوا على السهر، وقال إن الأمور ليس فيها مثالية ولكن يمكن للشخص إذا نام الساعة الواحدة ظهرًا أول يوم العيد سيقوم متأخرًا مثلاً على الساعة العاشرة مساء، وفي اليوم الثاني لن يستطيع النوم إلا بعد الظهر أو العصر فلو نام هذا اليوم عصرًا، واليوم الذي يليه نام في المغرب ستكون الظاهرة قد انتهت معه ويعود إلى طبيعته الاعتيادية في النوم.

وتابع الذايدي "يمكن للبعض أن يحاولوا النوم ساعة في الظهر ليسيطروا على ساعتهم البيولوجية، لكن الأغلب من الناس يمكن أن يستمروا من ثلاثة أيام إلى أسبوع حتى يستطيعوا ضبط أمورهم وساعات نومهم".