السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مفتي عام الليبرالية

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

يعمل مفتي عام الليبرالية ، ضمن منظومة سرية علنية ، تعمل على تقويض الدين والأخلاق في البلاد الإسلامية ، وهذا المفتي شخصية اعتبارية يتناوب عليها لفيف من المتساقطين على الطريق، والمنهزمين نفسياً ، ومن باع دينه بعرض من الدنيا قليل ، فكل واحد من هؤلاء له دور محدد ، يخرج بفتوى معينة ، في وقت معين ، بأمر معين ، وما إن يصدر فتواه ، حتى تطير بها وسائل الإعلام ، بأن العالم المجدد الجرئ الذي يعرف متطلبات العصر الحديث ، أفتى بجواز الاختلاط ، ويتحدثون عن جواز الاختلاط ، وأنه لم يرد في الكتاب ولا في السنة ، وأن المسألة خلافية على رأى مفتي عام الليبرالية ، وأن الغناء جائز بمعازف ، وبدون معازف ، برقص رجالي ونسائي لا حرج في ذلك بناء على الفتوى السابقة المجيزة للاختلاط ، كما أفتى بذلك مفتي عام الليبرالية ، وأن الربا لا وجود له في العصر الحديث لوجود المعاملات البنكية الحديثة ، كما قرر ذلك مفتي عام الليبرالية ، وأن النصوص الشرعية لا تؤخذ من الفرقة الوهابية الإرهابية في ظل وجود مفتي عام الليبرالية المتفهم لمتطلبات الدولة المدنية ، وأن الحرية حسب رأي مفتي عام الليبرالية ، تعني جواز التعرض لرب البرية ، وعدم المساس بالذات اليهودية ، لخطر معاداة السامية ، ولتحقق المصالح التنموية ، وهكذا يجتمع زنادقة الكرة الأرضية، لتمجيد مفتي عام الليبرالية ؛ لأنه أفتى حسب مقتضى الديانة الليبرالية ؛ بأن الإنسان يجب أن يعيش بكل حرية ، بعيداً عن القيود الإسلامية.اضافة اعلان
ونسي هذا المفتي وغيره من أزلام الليبرالية ، أن الله سبحانه وتعالى قال : ( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ) ، ونسي هؤلاء أيضاً أن الأمة نالت الخيرية ، لتبعية رب البرية ، وليس بالتبعية للحضارة الغربية .
والله غالب على أمره ، ولكن المنافقين لا يفقهون .
                                                                                                        

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook