تواصل – فريق التحرير:
كشفت دراسة حديثة شملت أكثر من 10 آلاف نوع موجود من السلاحف والتماسيح والثعابين، أن واحدًا من كل خمسة زواحف في العالم يواجه خطر الانقراض.
ووفقًا لمجلة نيتشر، فإن الزواحف معرضة لخطر أقل نسبيًا على مستوى العالم من الثدييات والبرمائيات، وأكثر من الطيور.
وتعتبر مناطق جنوب شرق آسيا وغرب أفريقيا وشمال مدغشقر والأنديز ومنطقة البحر الكاريبي، من أكثر الأماكن تعرضًا لانقراض الزواحف، أما التي تعيش في الغابات فهي الأكثر عرضة للانقراض وتمثل نسبتها 30%.
ويواجه ثعبان ملك الكوبرا الذي كان منتشراً في الهند وجنوب شرق آسيا، خطر الانقراض، لكنه تأثر باختفاء الغابات حيث يعيش، بفعل استغلالها أو تحويلها إلى أراض زراعية، وفقًا لـ"الحرة".
وتواجه السلاحف والتماسيح خطر الانقراض، بسبب تعرضهما للاستغلال المفرط والاضطهاد لأسباب علمية أو لتربيتها.
ووفقًا للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة والموارد فإن التغير المناخي يهدد وجود حوالي 11% من الزواحف، مالم تُتخذ تدابير "عاجلة وموجهة" لحماية الأنواع الأكثر عرضة لخطر الانقراض.